ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
مأرب برس – خاص
الفساد.. الفقر .. البطالة .. ثلاثي المعاناة في اليمن الذي كان ولا زال يجرعنا المرارة من كوؤسة ..فمن منا لم يشكو يوم من فساد مستشري طغت سياسته على كافة الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية هذا الورم الخبيث الذي كان له الاثر السلبي علينا كمواطنيين وعلى وطننا الذي يتأخر في نموه الإقتصادي والسياسي والثقافي و...الخ رغم وجود كل مقومات النمو والتنمية .. الملايين من الأموال اختلست من المال العام والعديد من المخالفات حدثت وعلى الرغم من كشفها عبر الكثير من الصحف الحزبية والمستقلة إلا ان السلطة لم تعير ذلك اي اهتمام وكأن هذا الامر لا يعنيها بتاتاً وهذا ان دل على شئ فلا يدل إلا على ان الفساد جذوره ضاربة في الاعماق.
ومن منا لم يشكو يوما من نار الفقر التي كوت الألآف من ابناء هذا الوطن .. كم من ارباب الأسر تركوا وطنهم الأم وتغربو في دولة صديقة وشقيقة من اجل كسب المال الذي سيجعلهم يعيشون دون ان يمدو ايديهم لإحد .. كم من المأسي سمعنا وقرأنا عنها اسر تفترش ارصفة الشوارع واخرى يقضي عليها رب الاسرة الذي لم يستطيع سد رمقهم وهناك من ينحرف ابنائه ويلجئ الى السرقة او الاعتداء على الناس .
الحودادث كثيرة والأوجاع والمآسي اكثر وهنا لا نستطيع ان نقول سوى حفظ الله نظامنا الذي جعلنا ننام جائعين .
ومن منا لم يجد نفسه يوماً في الشارع يحمل بين يدية كفن لمستقبله العلمي والوظيفي الذي شاءت الأقدار ان تجعله يركن في زاوية الأهمال والتسيب الذي نعش تحت ظلاله بينما تذهب العديد من الوظائف الى جيوب المسؤلين الذين بدورهم يوزعونها على اولادهم وأقربائهم وأصدقائهم واولاد قريتهم متناسين بذلك المواطن المحتاج الى فرصة عمل تتناسب مع مؤهله العلمي الذي حصل عليه بعد جهد طويل .
وهكذا تبقى قصية الفساد والفقر والبطالة هي القضية التي تؤرقنا كمواطنيين ونحن لن نقول اننا متفائلون كثيراً بالحكومة الجديدة لان التغير او التبديل لا يعني لنا شئ وإن ما يعنينا هو ضرورة تغير النهج السياسي وضرورة ان يكن لهذة الحكومة الدور المستقل بعيداً عن تدخلات السلطة العليا .
متفائلون ومتخوفون
هناك من قال ان الشارع اليمني متفائل بقرار تشكيل الحكومة الجديدة ولكن لم يقولوا ان هذا الشعب متخوف من الإجراءات التي ستتخذها الحكومة وسيتحملها المواطن وعلى رأسها الجرع القاتلة التي تودي بحياتنا .