آخر الاخبار

البحرين بطلاً لكأس الخليج السادسة والعشرين بالكويت توكل كرمان: أحمد الشرع هو من حرر أوروبا من سطوة المشروع الإيراني والروسي وهي في امس الحاجة للتحالف معه واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج خبراء هيئة المساحة الجيولوجية اليمنية يحذرون من انفجار بركان دوفين الخامد .. عاجل تشكيك عائلي من أسرة الصحفي المقري حول مزاعم إعدامه وتورد بنود التشكيك وترفض التعازي الديمقراطيون يقدمون لإسرائيل صفقة أسلحة عملاقة لإسرائيل بقيمة 8 مليار دولار قبل مغادرتهم البيت الأبيض الحوثيون يمنعون وصول المياه الصالحة للشرب للمواطنين بمحافظة إب ويجبرونهم على مياه غير صالحة الحوثيون يستهدفون منزل أحد قيادات الجيش الوطني بصاروخ باليستي  .. فيديو اعتقال ''شلهوم'' مسؤول سابق في سجن صيدنايا سيء الصيت تحسن في خدمة الكهرباء.. أبناء عدن يشكرون مأرب ومحافظها اللواء سلطان العرادة

طفلةٌ أحرق الشِعرُ فضتها
بقلم/ د.عبدالمنعم الشيباني
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 26 يوماً
الجمعة 09 إبريل-نيسان 2010 04:01 م

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ في "البُرَيْحِ" دموعاً

ويسبقُ أمطاره بارقٌ من لوامعِ بُهْتانهِ

في المعاذير يلَمعُ كْيدُ النِّساء

تمنِّين أنْ أسْلَم الغُصْنُ ريْعاَنهُ

بنتُ بنتِ الرَّبيعِ

وبنتُ النَّسائمٍ إنْ جُرحتْ نسمةٌ في الهواء

****

كموَّالها يُسقِط الحبُّ أعذارَهُ

والحكاياتُ من ندَمٍ : " كيف ألقتْ بخاتمها في الفلاة " ؟؟

ويَنْدُب موَّالُها طِفْلةً أحرق الشِّعرُ فضَّتها قبل طَوْر البُلوغِ

القصيدةُ يا بِنْتَ زَهْرٍ

وعِطْرٍ

تزفُّ النَّدى طِفْلةً قبل ميعادِها

قدْ نسيتُ الحكايةَ من أصْلِها

والقصيدةَ من أصْلِها

ذكِّريني

بأوَّلِ سِطْرٍ

وأوَّلِ شِعْرٍ

وأوَّلِ معزوفةٍ في البكاء

****

عريسٌ من الشكِّ ينْسى وليمتَهُ

نفْسَهُ

عُرْسَهُ

ذكِّريني

أغنَّتْ قيانُ الهوى فوق رأسي ورأسُكِ ؟

إنسّيتِانِ ؟

وجَّنيتان ؟

طبولٌ من الشكِّ أُنْسِيتُها

والمزاميرُ أُنْسِيتُها

إذْ جَلْسنا

تُصالح ما بيننا قهوةٌ

والحريوةُ من فضَّةٍ

طِفْلةٍ

شرشف الشَّوقُ أسراَرها والحياء

 

****

جلَسْنا وحُمْرُ الأرائكِ ثائرةً كالشِّفاهِ

وثائرةٌ باركتْني

خلَعتُ اسْمَها

رسْمهَا

كيف أهرب منِّي ؟

عريسٌ من الشكِّ

مستغفِرٌ لا يئوبُ

ومستكبرٌ بدَّل الوَعْدَ بالوَعْدِ

لا تفزعي إنْ جرحتُ المواعيدَ

أو خانني شاعرٌ من دمي ويكأن القصيدةَ سبعون جرحاً من الشِعر تثأر من نفسها غارةً من نزيفٍ

وهذا السرير ُ الرعافُ - حنانيكِ من سفكهِ- طعنتي وانتحاري

كوعدكِ نجوى

يدٌ للمقادير تثأر من وعدنا

للقواريرِ

أفئدةٌ من زجاجٍ كسرتُ زغاريدها بانكساري

*****

البُريْح : اسم القرية حيث يُسقط الحب أعذاره

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
لبنى ياسينبَصْمة مواطن
لبنى ياسين
عبد الرحمن العشماويالقدس بين سطور
عبد الرحمن العشماوي
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردونيمن أرض بلقيس
الاستاذ/الشاعر عبد الله البردوني
أنطون تشيخوفالخطيب....
أنطون تشيخوف
مشاهدة المزيد