فرنسا تسقط البرتغال بركلات الترجيح وتبلغ نصف نهائي كأس أوروبا
حزب الله يشعل الحرب و يهاجم بالمسيرات موقعا للاحتلال.. الجيش الإسرائيلي يعلن الرد على بلدات بجنوب لبنان
السعودية تعلن منح الجنسية لعدد من أصحاب هذه التخصصات ومن بلدان عدة
حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
في يومه الأول من انتصاره التاريخي .. رئيس حكومة بريطانيا يوقف خطة ترحيل اللاجئين
من هو مسعود بزشكيان رئيس إيران الجديد؟
الكشف عن التفاصيل الكاملة لاقتراح إنهاء الحرب في غزة منها وقف نار وانسحاب وإطلاق أسرى
فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الجولة الثانية
بمباركة القصر الملكي..بريطانيا تخالف أوروبا وتنعطف إلى اليسار
شابة يمنية تحقق انجازا تاريخيا في بريطانيا ومن معقل المهاجرين اليمنيين وتفوز بعضوية البرلمان البريطاني
تكتل من القوى والفصائل اليمنية في جنوبي البلاد يطالب بانفصال الجنوب، وفك الارتباط القائم منذ العام 1990 بين شطري البلاد، وعودة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.
أسس الحراك الجنوبي مطلع العام 2007 ليؤطر ويجمع عددا من الحركات والقوى والشخصيات المطالبة بالانفصال.
ويعود مسار الارتباط بين شطري اليمن إلى العام 1990 حين أعلن الطرفان في 22 مايو/أيار 1990 عن الاتفاق على توحيد شطري اليمن بعد مفاوضات طويلة.
وبعد ثلاث سنوات من الوحدة دخلت البلاد في أزمة سياسية عميقة أدت لاندلاع حرب أهلية بين طرفي الوحدة في 27 أبريل/نيسان 1994، انتهت بإجهاض حركة الانفصال وخروج عدد من قادة الجنوب من بينهم على سالم البيض نائب الرئيس اليمني خارج البلاد.
وقد رفع الحراك في بداية أمره شعارات مناوئة للنظام الحاكم وداعية لإصلاح مسار الوحدة، لكنه لم يلبث أن تطور من حركة احتجاجية ضد التهميش والإقصاء الذي يعانيه الجنوبيون بشكل أكبر من الشماليين، إلى حركة تمرد مدنية متعاظمة ليس فقط ضد حكم علي عبد الله صالح وإنما أيضا ضد استمرار الوحدة بين شطري اليمن.
عدة فصائل
يمثل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الفصيل الرئيسي للحراك الجنوبي الذي يضم أيضا فصائل من بينها الهيئة الوطنية العليا لاستقلال الجنوب، والمجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب، والتجمع الديمقراطي الجنوبي، واتحاد شباب وطلاب الجنوب.
ينشط الحراك في كل محافظات اليمن الجنوبية ودأب منذ ثلاث سنوات على تنظيم مظاهرات واحتجاجات كانت في البداية أسبوعية، لكنها تحولت في الشهور الأخيرة إلى مناشط شبه يومية، وتعتبر محافظة الضالع (240 كلم جنوب صنعاء) إحدى أكثر مناطق الحراك سخونة ونشاطا.
ويعد رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي حسن باعوم من أهم قيادات الحراك وأكثرها تعرضا للاعتقال والمتابعة، فقد تم اعتقاله عدة مرات ولفترة تزيد عن السنة ما بين عامي 2007 و2008، ثم اعتقل مرة أخرى في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني 2010، وأفرج عنه في الأول من يناير/كانون الثاني 2011 قبل أن يعاد اعتقاله في العشرين من فبراير/شباط 2011.
كما يعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي عبد الله حسن الناخبي من أبرز قيادات الحراك في الداخل، أما من قيادات الخارج فمن أبرزهم علي سالم البيض.
الانضمام للثورة
ومع اشتداد واتساع دائرة الاضطرابات التي عمت معظم المدن اليمنية مطالبة برحيل الرئيس وإسقاط النظام، أعلن الحراك على لسان أمينه العام وقف مطالب الانفصال بشكل مؤقت، والانضمام إلى المظاهرات والاحتجاجات التي تعم البلاد والتي دعا لها الشباب اليمني ثم انضمت إليها المعارضة ممثلة في أحزاب اللقاء المشترك.
تتهم الحكومة اليمنية الحراك الجنوبي بالتنسيق مع تنظيم القاعدة وإثارة الاضطرابات والقيام بأعمال عنف وشغب في جنوبي البلاد.