آخر الاخبار

تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة تحركات وتحضيرات للمسابقة القرآنية المركزية تجريها وزارةالأوقاف دعما لمعركة الوعي ضد مشاريع التطرف والإرهاب الحوثيون يحشدون عناصرهم وآلياتهم العسكرية تحت غطاء النكف القبلي لدعم فلسطين .. ارتفاع درجة التوتر والقلق الحوثي حزب المؤتمر بمأرب يدين استيلاء أحد النافذين لأرضية خاصة به ويتوعد بالتوجه للقضاء ''بيان'' عضو مجلس نواب يتهم أعضاء في مجلس القيادة برفض انعقاد جلسات البرلمان داخل اليمن تصريحات قطرية مبشرة بشأن موعد اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تقرير حديث: أكثر من مليون مهاجر أفريقي عبروا إلى اليمن على الرغم من الحروب والمخاطر والصراعات قائد القيادة المركزية الأمريكية ''سنتكوم'' في مهمة عسكرية إلى مصر والسعودية

العجز الجنسي و الطلاق
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 22 يوماً
الأربعاء 22 أكتوبر-تشرين الأول 2008 07:46 ص

كشفت أستاذة علم الاجتماع المصرية الدكتورة عزة كريم، أن 60 في المئة من حالات الطلاق المبكر في مصر، ترجع الى العجز الجنسي وعدم التنشئة السليمة للأبناء والبنات وتأهيلهم كي يكونوا أزواجاً.

وأوضحت كريم في دراسة أن ظاهرة الطلاق المبكر تشكل أهم عيوب هذا العصر الذي يتسم بالسرعة وسيطرة النزعة الفردية على كل من الزوجين الأمر الذي يعجل بهدم الأسرة واتخاذ قرار الانفصال السريع الذي يعد كارثة اجتماعية.

ونبهت الى أن دخول المرأة مجال العمل واستقلالها مادياً أدى الى ندية في المنزل وازدياد حدة الخلافات الزوجية التي تشكل أحد الأسباب الرئيسة للطلاق المبكر.

وقالت إن الدراسات الاجتماعية، أظهرت أن 36 في المئة من حالات الطلاق المبكر ترجع الى عصيان الزوجات أوامر الأزواج الذين يرفضون النقاش ويفضلون إطاعة الأوامر مباشرة.

كما أظهرت هذه الدراسة أن 20 في المئة من حالات هذا الطلاق ترجع الى سوء تصرف الزوجات، وأن 17 في المئة من هذه الحالات تعود الى إهمال المرأة شؤون المنزل والخلافات على الأمور المالية وتربية الأطفال.

وشددت كريم على ضرورة تصدي وسائل الإعلام لهذه الظاهرة بتقديم برامج تأهيلية للشباب المقدمين على الزواج بمــشاركة رجال الدين ومناشدة أولياء الأمور تقديم دعم لأبنائهم، خصوصاً في الشهور الأولى من الزواج التي تعدّ فترة حرجة للزوجين.