مليشيات الحوثي تختطف مواطناً من جنوب اليمن للضغط على شقيقه عاجل .. دعم سعودي لحكومة بن مبارك ووديعة بنكية جديدة كأس الخليج: تأهل عمان والكويت ومغادرة الإمارات وقطر دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟ تعرف على أبرز ثلاث مواجهات نارية في كرة القدم تختتم عام 2024 محمد صلاح يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي .. قائمة بأشهر هدافي الدوري الإنجليزي مقتل إعلامية لبنانية شهيرة قبيل طلاقها قرار بإقالة قائد المنطقة العسكرية الأولى بحضرموت.. من هو القائد الجديد؟ دولة عربية يختفي الدولار من أسواقها السوداء تركيا تكشف عن العدد المهول للطلاب السوريين الذين تخرجوا من الجامعات التركية
عندما أراد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي تطهير الجيش وإعادة بناءه وفق أسس وطنية وعلمية أعلن يوم 27إبريل من كل عام يوماً للجيش وكانت البداية في تاريخ 27/ابريل/1975م تم فيه إقالة كل القيادات المرتبطة بالقوى المشيخية النافذة عام 1975م وتطهير الجيش وهيكلته وفق أسس وطنية بعد أن كانت ألويته تتبع مشائخ بعينهم منهم بيت أبو لحوم والأحمر وغيرهم من المشائخ الذين توزعوا الجيش بألويته وعتاده العسكري ومخصصاته المالية .
الإحتفال بيوم الجيش أستمر حتى صعود صالح الى السلطة فقرر إلغاء هذه المناسبة وسلم الجيش لأقربائه وعائلته وضباط من قبيلته لتوطيد حكمة وقمع معارضيه ومن ثم تحقيق مشروع التوريث حتى جاءت الثورة الشبابية التي أسقطت هذا المشروع وترجمت أهدافها في تطهير الجيش وإعادة بناءه قرارات هادي الأخيرة التي جاءت في شهر إبريل وهو نفس الشهر الذي أختاره الرئيس الحمدي لتطهير الجيش في عهدة .
وقرر صالح إلغاء ذكرى الجيش وإستبدله بيوم آخر أطلق عليه يوم الديمقراطية 27أبريل حتى ينسى الناس الذكرى الحقيقية لهذا التاريخ رغم أنه كان من المستفيدين من حركة الحمدي في تطهير الجيش فقد تم ترقيته وتعيينه قائداً للواء تعز لكنه تنكر للحمدي وللجيش وللوطن وذهب نحو تطبيق مشروع حكمة على حساب مشروع الدولة.