برلماني يستغرب من عدم ذكر المتورطين بقضايا الفساد ويكشف اسم المسئول السابق الذي يلاحقه القضاء عاجل: بيان رئاسي هام بشأن تطبيع الوضع بمحافظة حضرموت تحديد موعد بطولة كأس آسيا و 3 مدن سعودية تستضيف المباريات صنعاء: الإفراج عن القيادي في حزب المؤتمر الشيخ أمين راجح شاهد.. زلزال مدمر يضرب الصين والحصيلة أكثر من 200 قتيل ومصاب مطار دمشق يستأنف عمله رسميًا صباح اليوم الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان إعلان رسمي بموعد ومدن وملاعب كأس آسيا 2027 في السعودية سفينتان لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر قادمتان إلى سوريا
ليس الزعيم من يقود على هواه، وإنما الرائد الذي لا يخون أهله، والإمام الذي يقدّمه شعبه.. وليس الزعيم من تُطلق عليه الألقاب جزافاً، أو من لقَّب نفسه بذلك، أو من يغتصب الرتبة، سواء أكانت الإمامة في الصلاة، أم الولاية على مراتبها، لذلك جاء حديث النبي واضحاً: «لعن الله رجلاً أمَّ قوماً وهم له كارهون».. والإمامة أو الزعامة مسؤولية، وتعني إعانة الناس على تدبير شؤون دينهم ودنياهم بتفانٍ وإخلاص؛ بتفويض حقيقي منهم...وقد رأينا في كثير من الأقطار «الإسلامية» كيف يمثِّل الدعاة - والإسلام أحياناً - العدوَّ الأول، للطواغيت المستبدّين.. وإن لم يُصنَّف الإسلام كذلك في بعض الأقطار، إلا أنه يتم الاستعانة بكل عدو للإسلام في الجامعات ووسائل الإعلام لدرء عودة التوحيد صافياً نقياً من كل شرك؛ كل ذلك ينطبق على كثير ممن يوصفون تجاوزاً بـ«الزعماء العرب» في القرن العشرين، والعشرية الأولى، وبداية العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين.. زعماء فاسدون ومفسدون، لا يَصلُحون ولا يُصلِحون.. فقد كان جلاوزة «بن علي» في تونس، وأزلام «حسني مبارك» في مصر...وأزلام (صالح) في اليمن يتحدثون عما يصفونه بـ«المكاسب والإنجازات»، التي لم تكن مفهومة للكثير من أبناء الشعب، وبعد سقوطهما تبيَّن أن المكاسب والإنجازات هي تلك السرقات الضخمة التي لم نكن نتخيّل أنها بلغت أرقاماً فلكية. إن المكتسبات التي يتحدث عنها المستبدون هي مكاسبهم من السرقات، والثراء الفاحش غير المشروع الذي يحرسونه بحرصهم على البقاء في السلطة، إلى جانب دورهم في منع انتشار الخير، وإصلاح الأمة..
أخيراً:أسأل الله أن يولي علينا خيارنا وأن يرحمنا برحمته إنَّه علي كل شئ قدير