رسمياً.. زعيم مليشيات الإرهاب يخترق المناهج الدراسية وهذيانه يصبح مقررا دراسياً سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة مع الاخير:لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب تقرير جديد يكشف تفاصيل مثيرة عن التنظيم السري للميليشيات وخفايا جهاز الأمن والمخابرات التابع لها - أسماء وأدوار 12 قياديا بالأرقام..الانتخابات الرئاسية الأمريكية تعد الأكثر كلفة في التاريخ ... أرقام فلكية البنك الدولي يكشف عن وضع مؤلم وصل اليه الغالبية العظمى من اليمنيين بخصوص قوت يومهم سبع طرق لنسخ نص من موقع يمنع النسخ تعرف عليها في ذكرى استشهاده 9...نايف الجماعي تأبين للمناضل واحتفاء بالشاعر. اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.. انفجار يستهدف قوات المجلس الإنتقالي في أبين
حالة الاستقطاب والانقسام الحاد في مصر والتي أسفرت عن فريقين "مع الإخوان "و "ضد الإخوان "حالة ضارة تتعدد آثارها السلبية إلى درجة يصعب حصرها !!، وبعيداً عن من هو المسؤول إذ أن ذلك ليس مهم الآن، المهم هو أن الجميع مسؤول عن مغادرة هذه الحالة بصورة فورية وعاجلة.. إن لم يكن من أجل أحزابهم وحركاتهم وتياراتهم التي سيستهلكونها في الصراع والهدم المتبادل فمن أجل مصر ومستقبلها الواعد وحياتها الكريمة التي جعلتها ثورة يناير على موعد مع انطلاقة كبرى في ظل قوة ناعمة عابرة للقارات جلبتها لها الثورة ونفوذ عالمي وسمعة دولية محترمة ، وستبلغ مصر شأنها العظيم في ظرف قصير ووقت استثنائي، ان لم تنل منها الانقسامات والاستقطابات الحادة.
الانقسامات الحادة تحرم الشعوب بركات التعدد وتمنع عنها ثراء التنوع ، وفي ظل الاستقطاب والانقسام كثيرا ما نضحي بالقبول والتعايش مقابل شيوع الرغبة في الإقصاء والإلغاء، وتغدُ الكراهية المتبادلة هي من تحشد الفريقين في جبهات وصفوف متقابلة وجاهزة للهدم والهدم المضاد ، فتوظف طاقات المجتمع وتحتشد الجهود وراء الرغبة في الانتقام والثأر ، وحتى يتم مغادرة هذا الجنون إلى فضاء القبول والشراكة والتنوع ستكون وحدها المشاريع الصغيرة ومادون الوطنية هي صاحبة الصوت الأعلى والحظ الأوفر من الحضور!
أثق أن روح ثورة يناير العظيمة سوف تطوي حالة الاستقطاب الحادة في مصر مع إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور ، أثق أيضاً .. أنه مهما كانت النتيجة فستبدأ معها مرحلة من النضال المجتمعي المتنوع والمتعدد للبناء في جميع المستويات والميادين العامة والأهلية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية ، الجميع يطرح مشاريعه التي تتشارك حيناً وتتباين أحايين ، وتتوافق في شيء وتتغاير في أشياء .. في ظل دولة ضامنة تفسح الطريق لانطلاق الإبداعات والطاقات الفردية والجماعية في محصلة إيجابية من شأنها أن تحلق بمصر الى آماد وآفاق لا نستطيع أن نتنبأ بمداها .
* الحائزة على جائزة نوبل للسلام