الرابحون والخاسرون من فوز ترامب.. محللون يتحدثون حماس تعلق على فوز ترامب.. وتكشف عن اختبار سيخضع له الرئيس الأمريكي المنتخب هل ستدعم أمريكا عملية عسكرية خاطفة ضد الحوثيين من بوابة الحديدة؟ تقرير اعلان سار للطلاب اليمنيين المبتعثين للدراسة في الخارج بعد صنعاء وإب.. المليشيات الحوثية توسع حجم بطشها بالتجار وبائعي الأرصفة في أسواق هذه المحافظة شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب تقرير أممي مخيف عن انتشار لمرض خطير في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي في اليمن أول موقف أمريكي من إعلان ميلاد التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، في اليمن تقرير أممي يحذر من طوفان الجراد القادم باتجاه اليمن ويكشف أماكن الانتشار والتكاثر بعد احتجاجات واسعة.. الحكومة تعلن تحويل مستحقات طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج
العناوين.
١- قائد الأسطول الإمريكي: إستطعنا خفض قدرات الحوثيين ، وهجماتهم تتباطأ، وليندر كينج سنرفع الحوثي من قوائم الإرهاب .
٢- بموجب عقوبات الخزانة الأمريكية ، شركة واحدة من عدة شركات ، تسهم في تهريب السلاح عبر شبكات وسفن تجارية للحوثي.
٣- خمسون مليون طن من البضائع تصل إلى موانئ الحوثي، في ظل تدابير رقابية مخففة أو منعدمة ،وفق إحصائية أممية .
٤- اللواء الرويشان يتحدث عن قدرة جماعته الوصول إلى المحيط الهندي.
٥- إعلام الحوثي يعود مرة أُخرى للحديث بلغة حربية،ويصف السعودية بالعدو، ويكرس لغة تصعيدية معها ، في ما الرياض منفتحة على الحوار مع الحوثي ، وتبادل الزيارات العلنية والسرية بين الطرفين.
الإستنتاجات:
العنوان الأول :
نعم الحوثي تم إضعافه من واقع خفض المقذوفات الصاروخية، وتراجع زخم استهدافاته للسفن مقارنة مع الشهر الأول، ومع ذلك هذا التراجع ليس بالضرورة إضعافاً ربما بقرار سياسي للتمهيد للنقلة التالية: إخراجه من خانة الإرهاب مقابل وقف الهجمات .
العنوان الثاني :
هذا الإضعاف على إفتراض صحته غير قابل للإستمرار، في ظل تهريب السلاح وتمكين الحوثي من تجديد قواه وتعويض الفاقد التسليحي بتهريب منتظم يجري عبر موانئه وقنوات متعددة وبصمت دولي .
العنوان الثالث :
دخول أطنان من البضائع لموانئ الحوثي، دون إحكام قواعد التفتيش الصارمة ، هو تواطؤ لجهة غياب الرقابة ، تم إتخاذه على أعلى المستويات السياسية والإستخبارية الإمريكية البريطانية ، للحافظ على الحوثي لاعباً نشطاً في ساحة الصراع، لتقديرات تخص مصالح البلدين .
العنوان الرابع :
تلويح اللواء الرويشان وعبد الملك بقدرتهم على مهاجمة خليج عدن وباب المندب وحتى المحيط الهندي وتهديد الداخل ، محاولة إستعراض عضلات ، ما يفرض على الجميع الفاعلين العسكريين والسياسيين إعادة توصيف الحالة الراهنة ، والإقرار بأن الحوثي خطر جمعي يجب أن يُقاوم ،وما يحدث في الجبهات الجنوبية إشارة إلى الشركاء المحليين بضرورة إعادة تقييم الإستراتيجيات والمواقف ومغادرة المواقف والرهانات الصغيرة .
العنوان الخامس :
التصعيد مع السعودية إبتزاز لقطع الطريق أمام حراك عسكري داخلي يمضي نحو مواجهة محتملة ، والعودة للخطاب المتشنج تجاه الرياض ، هو بمثابة إنذار ودعوة لتدخلها لإجهاض أي تقاربات ممكنة بين مناهضيه ولو نظرياً.
إستنتاج أخير :
تغييب الإهتمام بما يحدث جنوباً ، ليس بفتح الجبهات المساندة ، بل حتى بحده الأدنى إعلامياً من قبل منصات إعلام الشرعية ، يؤكد إننا لم نغادر بعد المربع الأول صراعات سياسية بينية، وان الحوثي في حسابات البعض مكون سياسي وشريك تسوية ، لا جماعة حرب .