عبد الملك الحوثي يتغزل بالكيان الصهيوني بتصريحات مشبوهة تكشف التناغم بين المشروعين ترامب : آمل أن تمحو أميركا إيران عن وجه الأرض الصين تطالب مليشيا الحوثي إلى نسيان الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات «ترمب» يهدد بمنع «هاريس» من الترشح.. ويصفها بالليبرالية المتطرفة وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة موظفو البنك المركزي والأهلي يلوحون بالإضراب تنديدا بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم أقوى 10 جوازات سفر في العالم لعام 2024.. ماذا عن جواز اليمن؟ وأين حلت السعودية؟ 4 ناجين فقط.. حادثة غرق جديدة ضحيتها عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة سواحل اليمن بيان للإمارات حول موقفها من اتفاق الحكومة اليمنية مع الحوثيين
شهرَ سبتمبر من كل عامْ
ترتفع درجة حرارة حبي للثورة
إلى مستوى الإحترام . .
وتنخفض
إلى مستوىً
تنعدم الثقة فيها
كل الإنعدامْ
ترتفعُ . .
حين تمرّ بذاكرتي
صورُ الرموز العظامْ . .
كالزبيري . .
والثلايا . .
والموشكيِّ وغيرهم . . .
مَن حرّروا البلادَ من ظلم النظامْ
وفساد النظامْ . .
من وهبوا أرواحَهم . .
لتحيا روحُ الشعب في أعلى مقامْ..
من ماتوا جوعاً . .
ليهنأ الشعبُ من
خبز ٍ وإدامْ . .
من ناموا - خائفين – ولم يناموا
ليحظى شعبُهم بالأمن . .
في يقـْظة ٍ أو في منامْ . .
من لبسوا الفقرَ ثوباً
وألبسوهُ ذويهم
في سائر الأيامْ . .
من ركبوا أقدامهم
وساروا مع الشعبِ
رُكباناً على الأقدامْ ! !
من عُذّبوا . .
من شُرّدوا . . واعتُقـلوا . .
من قـُـيّدوا بسلاسل الإمامْ . .
. . . . . . .
. . . . . . .
من أجل أنْ
يتحرّرَ الشعبُ من ظلم السُّـجون
ويُسجنَ الظلمُ والظلامْ
ويُسجَنَ الإمامْ . .
من أجل أنْ
يُبصرَ الشعبُ طريقَه . .
قُدُماً نحو الأمامْ . .
* * *
آهِ يا شهرَ سبتمبرِ . .
ترتفعُ درجةُ حرارة حبي للثورة
إذْ ذاكَ . .
حدّ الإحترامْ
لكنها تنخفض
إلى مستوىً
تنعدمُ الثقةُ فيها
كلّ الإنعدامْ . .
* * *
تنخفضُ . .
حين يرى الشعبُ الفسادَ ماثلاً
أمامهُ وخلفهُ . .
عن يمينهِ ويَسارهِ . .
شامخاً كالثورة !
باسماً كالثورة !
منتصراً كالثورة!
عملاقاً كالثورة !
متقدّماً كالثورة للأمامْ !!
تنخفض . .
حين يرى الثورة َ
جاوزتْ سنّ الرشادْ
لكنـّها في الواقع ِ
لم تغادرْ سنّ الفطامْ
فمتى تغادرُ ثورةُ الشعب المجيدة
سنّ الفطامْ ؟!
علّق الشعبُ عليها
آمالهُ . .
هاهو من رأسه ِ
حتى أخمص ِ قدميه
يغرق بالآلام عاماً بعد عامْ . .
يموتُ فقراً . .
يموتُ جوعاً . .
يموتُ عُرْياً . .
يموتُ خوفاً . .
عاماً بعدَ عامْ
يموت في مستشفيات الثورة
من شدة المرض . .
يموت ظـُلماً عند أبواب المحاكم
وسجون الحكامْ . .
وهو ينشد العدل والسلام .ْ .
يأكل ُ والكلابُ سويّةً من القـِمامة..
كلَّ أصنافِ الطعامْ !
يشربُ من مياه البحر العذبة
شُربَ الهوامْ . .
يسترُ عورته بأسمالٍ . .
محمولةٍ بسُفن الصدقاتْ . .
ولعن تجّارها الكرامْ !
بينما ينعم بالثورةِ
وينعم بالثروةِ
أولو القربى
والمساكينُ
والأيتامْ !!
* * *
آهِ يا ثورةَ النظامْ . .
كم أنا مدينٌ لك بالحبّ
حدّ الإحترامْ
مدينٌ بالإحترامْ . .
لكنْ . .عندما
يبصرُ الشعبُ الفاسدينَ
ويرى المفسدينَ
فوق حبل الإنتقامْ . .
عندما يتنفّس الوطنُ الصعداء
من جديدٍ
ويرى الشعب طريقه
يرى الشعب طريقه . .
قُدماً نحوَ الأمامْ .
* * * * * * * * * * * *
(*) أصل عنوان القصيدة : الحب في شهر سبتمبر .