آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو إلى ضرورة تصحيح المسار السياسي والتزام الجميع بميثاق شرف وطني يؤسس لمستقبل آمن وعادل للجميع مأرب: مسيرة حاشدة لعدد من قيادات المقاومة الشعبية بمحافظتي إب ومأرب لزيارة ضريح قائد ثورة سبتمبر. التحالف الوطني يجدد العهد بمواصلة النضال للدفاع عن الجمهورية السفارة اليمنية بسلطنة عُمان تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14اكتوبر المجيدتين  توكل كرمان: نفتقر اليوم لقيادة وطنية شجاعة وشعبنا قادر على قلب المعادلة وسيفعلها في الوقت المناسب في أكبر عملية عسكرية لاستعادة العاصمة الخرطوم .. الجيش السوداني يشن هجوما غير مسبوق على قوات الدعم السريع إيران تتوسط في صفقة صواريخ .. تعرف على الدوافع التي تدعو موسكو إلى تسليح مليشيا إيران في اليمن الإعلام تنعي الصحفي الكبير حسن عبدالوارث وتصف رحيله بالفاجعة برأس مال يبلغ 20 مليار ريال وفرص عمل لعدد 100 موظف.. العرادة وبن مبارك يفتتحان ثاني بنك أهلي بمحافظة مأرب دون الإشارة الى الحوثيين.. أحمد علي يتحدث عن منع اليمنيين من الإحتفال بثورة 26 سبتمبر ويوجه دعوة لكافة القوى الوطنية

مأرب بين محافظين
بقلم/ دواس العقيلي
نشر منذ: 16 سنة و 4 أشهر
الإثنين 26 مايو 2008 08:04 م

مأرب برس - خاص

ماذا سيضيف المحافظ الجديد من إضافات ملموسة لخدمة المحافظة وخدمة أبنائها؟؟

وهل يستطيع المحافظ الجديد المحافظة على المكتسبات التي خلفها سلفه لخدمة أبناء المحافظة؟؟

وماذا سيترك من اثر ايجابي ينعت به بعد رحيله؟؟

تلك أسئلة تدور في أذهان أبناء محافظة مأرب خصوصا هذه الفترة لعدة أسباب :

أولها/ أنهم ودعوا محافظا عد أكثر المحافظين تأثيرا في تاريخ المحافظة ومسيرتها ،وأكثرهم إثارة للجدل ، تاركا بصمات وشواهد حية دلت على عمل دءوب وحسن إدارة لم تعرفها محافظة مأرب وأبنائها قبل مجيئه..

وشعر بها كل منصف ومحايد ، وكل من سأم سوء الإدارة والفساد المستشري بالمحافظة .. واضعا هموم المواطنين في قمة أولوياته وفاتحا باب مكتبة وبريده لانجاز المعاملات والشكاوى بدون تأخير أو تسويف.. كما أكتسب جانبا من التقدير لنشاطه اللامحدود ومتابعاته الميدانية للحراك التنموي بالمحافظة..

وتجرده من المحسوبية والمجاملات كانت سر نجاحه الأبرز والذي شق به طريق العمل المثمر..

ورغم تحفظ ثلة من أبناء المحافظة عليه أثناء فترة عمله على رأس المحافظة واتهامه بالعمل التنظيمي والحزبي وتجيير المكتسبات وصهر الإضافات في بوتقة العمل الحزبي ، والتشكيك في نجاحه لو لم يكن يحظى بدعم حكومي واسع الصلاحية بدأ واضحا من خلال زيارات الوزراء وأعضاء الحكومة للمحافظة بصورة لم تشهد لها مثيلا قبل فترة ولايته، إلا أنهم يتفقون مع المنصفين على حجم الحراك الذي أحدثه وشهدته مأرب في عهد عارف الزوكا..

ثانيا / في الوقت الذي غادرها الزوكا وبحجم تأثير عمله على المحافظة تستقبل المحافظة ابنا من أبنائها كمحافظ جديد بعد قرار انتخاب محافظي المحافظات من أبنائها في خطوة فاجأت الجميع بسرعة إقرارها وتنفيذها!!

 المحافظ الذي جاءت به الانتخابات سيكون حديث عهد بالعمل الحكومي الذي اعتاد على آلية وتحركات بيادق الشطرنج سابقا..

وكونه جديدا على العمل الحكومي فيفترض فيه قلة الخبرة وعدم إحاطته بأبعاد العمل الحكومي وأساليب إدارته، وذلك سيستدعي وقتا أطول للإحاطة به والياته الأمر الذي ينبئ بتباطؤ في عجلة التنمية وربما ركودها ايضاءا، في الوقت الذي ينتظر المواطن متغيرات ايجابية ملموسة وحلول عاجلة لمطالبه وهمومه..

عندها لا بد له -اختزالا للوقت -مواصلة السير على نهج سلفه والبناء على نظامه الإداري الفعال وتطويره إن أمكن ..

ولن يتأتى ذلك في نظري إلا بادراك المحافظ الجديد حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وأن يميز بين كونه على رأس العمل الحكومي في سبيل الصالح العام وبين وضعه الاجتماعي والقبلي واعتباراته، فإذا كان رضا الناس غاية لا تدرك فعليه أن يعي أن العمل المتجرد للصالح العام سيكسبه رضا الجميع.