آخر الاخبار

أطفال مأرب يطالبون الأمم المتحدة القيام بدورها الانساني تجاه أطفال غزة ويعلنون التضامن مع منظمة الاونروا الخزانة الأمريكية توجه أقسى عقوبة على رجل الأعمال اليمني حميد الأحمر وتضع 9 من شركاته في قوائم العقوبات تعرف على قائمة الهوامير الذهبية التي تضم أسماء 25 قياديا حوثيا تم مناقشة الإطاحة برؤسهم وكيل محافظة مأرب يكشف عن أكبر تهديد بيئي واجتماعي يهدد عاصمة المحافظة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية من الأمطار والسيول لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض

عن الوعل اليمني وقضايا أخرى
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: 8 أشهر و 14 يوماً
الثلاثاء 23 يناير-كانون الثاني 2024 09:04 م
  

احتفل اليمنيون بيوم الوعل اليمني رمز هويتهم، رمز حضاراتهم القديمة، وهو رمز سياسي واجتماعي مثله مثل النسر الجمهوري.

 

يوجد الوعل في العديد من النقوش اليمنية القديمة كشعار ورمز للهوية اليمنية، وليس كإله أو رمز أو شعار ديني، ولم يُذكر أن اليمنيين عبدوا إلى جانب عبادتهم لله، الوعول أو شيء آخر غير عبادتهم للشمس في فترة زمنية معينة، كما ذكر الله ذلك في القرآن.

 

احتفاء اليمني بكل ما يتعلق بهويته سلوك حضاري ومن الواجب على كل من ينتمي إلى هذه الارض أن يحتفي بكل ما يتعلق بإرثها وتاريخها.

 

لكن هناك قضايا أخرى لا تمنع من الاحتفال بيوم الوعل ولا غيره من المناسبات الوطنية والسياسية، لكنها تحتاج إلى حراك شعبي ومجتمعي متفاعل يفوق التفاعل مع لك المناسبات كونها قضايا تعني اللحظة التي يعيشها الانسان اليمني.

 

على وجه المثال الاحتفاء بيوم الوعل اليمني تزامن مع تزايد الانهيار الكارثي للعملة الوطنية، دون وجود أي تحرك شعبي سياسي أو استنكار في الميدان أو منصات التواصل الاجتماعي وكأن الأمر لا يعني الشعب اليمني ولا الحكومة اليمنية ويعني دولة أخرى.

 

إذا كنا نتمسك بقضايا قديمة ونهتم ونناقش قضايا تاريخية وسياسية لا علاقة لها بواقعنا اليوم أو هناك ما هو أهم وأولى ويجب أن يتحرك الشارع اليمني من أجله ونحن نقضي السنوات في احياء المناسبات السياسية والتاريخية والوطنية بعيداً عن قضايا واقعنا اليوم فنحتاج إلى ألف عام لنستعيد حضارتنا ومكانتنا بين الشعوب.

 

لماذا نذهب بعيداَ وليدنا من القضايا الشائكة والعالقة والتي تعني اللحظة التي نعيشها ونرفض أن نناقش ذلك أو ندين أو نستكر ما نتعرض له.

 

فساد وفشل الحكومة والاحزاب هو أكبر عدو لليمن واليمنيين بعد مليشيا الحو ثي الار ها بية الا ير ا نية، وبمحاربة فساد وفشل الحكومة والقيادة السياسية والاحزاب سينتصر الشعب اليمني اقتصادياً وسياسياً، وعسكرياً على مل يشيا اير ان.

 

الصمت على الانهيار الكارثي للعملة والاوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب اليمني يحقق مكاسب كبيرة لأعداء الجمهورية والحضارات اليمنية ويكاد يقضي على ما تبقى من اليمن ويسلمه للكهنة الجدد على طبق من ذهب.

 

لا يوجد ما يبرر صمت الشارع اليمني على كل هذه الاوضاع الكارثية التي يعيشها ولا يوجد ما يبرر ذهابه إلى الاهتمام بماضيه وواقعه أولى بالاهتمام، ولا يوجد ما يبرر تحرك الشارع اليمني وانتصاره للحظة التي يعيشها فكل الامكانات متاحة اليوم لبناء حضارته من جديد.

لماذا جنوب إفريقيا وليست دولة عربية أو إسلامية قدمت الشكوى في محكمة العدل الدولية
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد