ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
* لا تصدق ابتسامات الزعماء وضحكات الحكام.. الممثلون يجيدون مثل هذه الحركات.. إذا أردت معرفة حقيقتهم.. انظر إلى عيونهم.. ستجد نزعة الحقد والكراهية وملامح الغضب والانتقام ونوازع الاستعداد الخفي للقتل الفردي والتصفية الجماعية.. مقابل البقاء على العرش بالعبور فوق جثث الضحايا ونعوش الأبرياء!!
* في بلادنا.. الأمور تسير وفق "القاعدة العكسية" منذ قيام الثورة وحتى اليوم.. نظرية "الغلط" هي المسيطرة على تفاصيل المشهد اليومي.. هل رأيتم شيئاً في هذه البلاد يمشي بشكل صحيح؟!
الخَسران في اليمن هو الذي يكسب.. في الانتخابات..الوظيفة. المدرسة.. الأحزاب.. البنوك الوزارات.. و.. و... الخ!!
* المعادلة الخطيرة هي التي تتحكم بنا وتحكم هنا.. من يعمل يعاقب.. ومن لا يعمل يكافأ.. لا فرق بين من يعمل ومن لا يعمل.. بين من يعلم ومن لا يعلم.. غياب المعايير عن أداء الأجهزة الرسمية.. تصيب حضور الدولة بالإرباك وعدم الثقة لدى الناس.. في اليمن –فقط- إذا كانت لديك قضية أو مشكلة أو حلم.. لا تعتمد على الحكومة ولا تنتظر الفرج والإنصاف من السلطة.. وفي اليمن أيضاً –وحصرياً- لا تخاف من الدولة أو تخشى أي عقاب أو مساءلة إذا كنت مسئولاً فاسداً أو مجرماً وقاطع طريق!
* الفوارق تتلاشى في بلادنا.. ليس بفعل وجود العدالة.. بل بسبب العكس.. المتعلمون يتساوون مع الأميين في كشوفات المرتب.. وعند خزانة المال العام يحضر الشيخ القبيلي ويغيب الشاب المثقف.. أنصاف المتعلمين في المناصب العليا.. وأصحاب المؤهلات "العليا" يبحثون في إعلانات الجرائد عن "وظيفة" شاغرة!!
* أغلبية الشعب اليمني متعلمون "أميون".. يرمون أعقاب السجائر وبقايا الأطعمة في الشارع.. يصدقون الإعلام الرسمي.. ويصوتون للحزب الحاكم.. ويلعنون الوضع القائم على مدار الساعة وكثيرون لا يعرفون الفرق بين "الفرد" الذي هو كل الناس.. وبين "المواطن" الذي ينتمي إلى الوطن ويعيش بروح الولاء الوطني على هامش السلوك والممارسة.
* لست فيلسوفاً.. ولكني أقرأ لـ "أنيس منصور" الذي يقول لنا إنه لا يمكن لأي بلد أن ينهض ويتطور والتعليم منفصل عن السياسة العامة للدولة.. إذ لا يمكن أن يكون التعليم اشتراكياً والصناعة رأسمالية.. ولا يمكن أن تكون الصحافة حرة والصحافيون من المتطرفين ولا يمكن أن يكون هناك قضاء عادل ومستقل والقاضي يحكم بعلمه.. لأن من يحكم بعلمه أو بتوجيهات "نافذين" لا يمكن أن يكون قاضٍ عادل!!
* هناك -للأسف- من جعل بلادنا أضحوكة العالم.. في الفقر والتخلف.. البطالة والفساد.. الديمقراطية والاختطافات.. الرياضة والمسرح.. التهريب والتزوير.. السياسة والاقتصاد.. الحدود والثروة السمكية.. الجيش والبترول.. التوريث والتعديلات الدستورية...!!
alabed@hotmail.com
alabed@hotmail.com