آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

واقع الحال
بقلم/ راكان الجبيحي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 6 أيام
الثلاثاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2012 04:54 م

تمر الأيام وتمر الأسابيع وتمر الأشهر وتتراكم السنين وتحطم الأجيال ..عام بعد عام ووضع اليمن على ما هو عليه ..يسقط نظام ويتسبب في إهدار وضياع وطن ومواطن ..وبعد ذلك تأتي مرحلة انتقاليه جديدة ويتم تغير وزارات ومسئولين ولكن في واقع الحال لا تزال أجنحة الفساد متمسكة في إفساد جيل بعد أخر واقع الحال في اليمن فقر وجوع ..قبائل وشيوخ. نهب وتخريب جهل دون تعليم ..واقع الحال

قرأت مقاله في الأيام الماضية للأديبة والكاتبة أحلام القبيلي في صحيفة أخبار اليوم ويتناول موضوع (مالنا قيمه) مقال في غاية الأهمية وفي عين الصواب ..تجد المغترب اليمني الذي يشد الرحال إلى الخارج للشغل وطلب الرزق يتعامل معامله سيئة وغير قانونيه..لكن في المقابل وفي واقع الحال تجد الزائر إلى اليمن سواء للتجارة أو السياحة او للشغل تجد المواطن اليمني يعامله معامله قانونيه وأخلاقية وفي قمة الكرامة؟؟

في الزمن السابق وأيام عهد الرئيس الشهيد /إبراهيم الحمدي الذي اتفق وتعاون مع الدول الخارجية على ان المواطن اليمني يعيش حرا كريما ..

لكن بعد ذلك أتى رجل بمنتهى الصلاحية يكاد الفساد يخرج من جسمه /علي صالح الذي ألغى الاتفاق وقسم اليمن إلى جماعات وفئات فيا له من طاغية يلعب على روس الثعابين طوال 33 عاما وواقع الحال في اليمن يبدو غير مستقرا وغير أمن ،أموال تنهب ووظائف تؤخذ ومواطن يئس..

دروس وعبر ينظر إليها المواطن اليمني ..فتجده يطمح ان يكون مهندسا او طبيبا إعلاميا لكن سرعان ما ينظر او يسمع عن وفاة مهندسا بسبب الكهرباء او اعتقال صحفي بسبب رأيه. يعكس ذلك المشهد رأي المواطن في إفشال وتحطيم طموحاته لذا علينا ان نهتم بوطننا الحبيب ونقوم بدعم وتأهيل الأجيال حتى يصبح ذا فكر وسيع وعقليه شاسعة في إنقاذ وإنهاض وبناء بلد ديمقراطي خالي من الفساد والغش والتمرد.