توكل كرمان: قرار لبنان تسليم القرضاوي إلى الامارات إرهاب دولي وفضيحة أخلاقية صدور عدد جديد من مجلة البحر الأحمر .. دراسات وتحليلات سياسية عميقة بعد تعامل واشنطن الناعم مع الحوثيين .. معهد كوينسي الأمريكي يكشف عن خطط ترامب العسكرية لمواجهة اخفاقات بايدن في اليمن إسرائيل تنشر خارطتها التاريخية ابتلعت فيها أراضي أربع دول عربية السيفيرة البريطانية تكشف عن مؤتمر دولي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي للحكومة اليمنية وتنفي روايات الحوثيين الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا خلافات عاصفة بين وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الأركان حول أحداث 7 أكتوبر الحوثيون يمنعون استيراد الدقيق عبر ميناء الحديدة .. لهذه الأسباب طائرة مسيرة حوثية تفشل في مهمتها بمأرب والجيش الوطني يسيطر عليها
من ينظر الى الثورتنا على انها فقط ثورة لتخلص من عفاش وعائلته ونظامه فهذه نظرة قاصرة للثورة فقد قلت في مقال سابق ان الثورتنا ثلاثة ثورات في ثورة 1ـ ثورة سياسية من أجل تغيير النظام السياسي ألقديم 2ـ وثورة اجتماعية من أجل تغيير نظام القيم السلبية ألسائدة 3ـ وثورة ثقافية من أجل تغيير نظام التفكير السائد
كلنا تابعنا ما قاله الدكتور فيصل القاسم وما وصف به أهل الإيمان والحكمة وقد حاز في النفس هذا الوصف كونه عمم الشعب اليمني ، وقسوة الفظ كانت كبيرة ولم يكن الدكتور فيصل القاسم هو اول من وصف الشعب اليمني بهذا الوصف بل هناك الكثير في دول الخليج وغيرها من الدول من يصف الشعب اليمني بنفس الوصف فلا ندس رؤوسنا في الرمال وننكر ما آل اليه حالنا.
بل أن عفاش المغضوب عليه عالميا المخلوع من شعبه قد وصف الشعب اليمني وقال عنه ارهابي ومتخلف .. وقتلة وقنبلة موقوتة فصار الوصف ملازما لنا في حلنا والترحال وصرنا للارهاب عنوان ..... ولكن كونها اتت من رجل له ثقله في مجال الاعلام وعلى قناة كبيرة مثل قناة الجزيرة كان له وقع آخر لكن عن ماذا ندافع وماذا نقول عندما ننتقد فيصل القاسم ففي كل الحالات نحن سنكون مخطئين ومعرضين للتندر والضحك انا لست محاميا عليه فأنا يمني وما قاله من كلام يعد مسبة لنا جميعا لكن
لماذا التهجم على فيصل القاسم في المنتديات ومواقع التواصل وكان باستطاعة المتحاورين البخيتي وياسر اليمني الرد على شعبيهما كون الوصف عم الشعب اليمني ، ولكن كان البخيتي أناني رعديد ذاد عن نفسه فقط انه هو الصفي التقي وانه الوحيد النظيف في هذا الشعب وانه لا يخزن قُبِّح من ثائرو قُبِّح من رشحه لهذا البرنامج ..لماذا لا يكون الهجوم من الثوار عليه فقد مثلنا بأسا التمثيل ولم يستطيع أن يقول كلمة إنصاف في حق الشعبه
باعتقادي هي فرصة لكي نغيير من أنفسنا ونغير نظرة العالم لنا ، صرنا مسخرة للعالم بسبب النظام العفاشي هذه النبتة الخبيثة نستطيع ان نخلع هذه النبته من عقولنا وقلوبنا كما خلعنا عفاش نستطيع ان نقيم ثورة نبين فيها ما تسببه هذه النبتة من أضرار في كل الجوانب. ثورة في المواقع والمنتديات ، في خطب المساجد في المحاضرات في المنشورات علينا جميعا ان نعمل على تخليص أنفسنا من هذه النيته ونساعد غيرنا
على المثقفين والكتاب والإعلام ان يطرقوا الحديد وهو ساخن.. القلوب العقول في ثورة وزاد عليها
التصريح الاستفزازي من الدكتور فيصل القاسم اعتقد ان الوقت مناسب لاثارة الحمية في النفوس لترك هذا الداء ولو تدريجيا .علينا ان ننشر الصورة القبيحة للقات في أوساط الشعب يجب التخلص من هذه النبته الخبيثة فهي في المرتبة الثانية بعد عفاش ونظامه في خراب اليمن
على الغيورين والمثقفين والمختصين في هذا البلد تقديم دراسة كاملة وخطوات عملية لتخلص من القات وإنشاء ورشة عمل لخلق جيل يكره القات كما يكره الحرام بل يجب ان يدرس أضرار القات في المدارس ويكون ذالك بمساعدة الدولة وكل الجهات المسؤولة علينا التخلص من هذه النبتة بسن قوانين تحد من زراعة القات ، تشجيع اقتلاع شجرة القات واستبدلها بشجرة البن ، تمنع تناول القات في الشارع ، في المرافق العامة بين أفراد الجيش في المعسكرات في الجامعات بين المدرسين هذا كبداية يستخدم أسلوب الترغيب وترهيب لن يعجز شعب اليمن في التخلص من بنته القات فعزيمتنا حديد ونحن أهل العزم وعلينا أن نعقد النية ونبدأ فقط