عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
وفاة احد كبار قادة الإخوان المسلمين في الاردن
عندما أرخيت سرج القلم وبدأت بتناول مجموعة مواضيع في سطور كتابات متواضعة، كنت أدرك تماماً أن أوقات الهدوء الطويلة التي أتمتع بها ستأخذ حصتها من الإجازة الإجبارية جزئياً، وستكون المواجهات والتعليقات والقلق جميعها بديل لذيذ غير مرغوب فيه لهذه الحالة التي ينشدها الكثير من ذوي الألباب، لكنني وتجنباً لقيام الكثير من العوامل الباعثة لذلك الإدراك هرولت عن عمد إلى موقع مأرب برس؛ عارضاً بالكتابةً والمناقشة لبعض ما أردت أن أقوله بعيداً عن اتهامات الفرز والتحصيص الحزبي التي طالما يُتهم بها من يكتب في الصحف المطبوعة متنوعة الانتماء، لاعتقادي وإيماني أن مأرب برس كموقع هو في غالب توجهه وطني مستقل يرسوا بقواعد ثابتة على شاطئ الاستقلالية بعيداً كل البعد عن التخندق الحزبي والتموضع الإيدولوجي يميناً أو يسارا..
لم يعد مأرب برس ملكاً للصديق العزيز أحمد عايض؛ بقدر ما صار ملكاً للجميع، بما فيهم أولائك الذين اكتووا بنار صراحته، ووضوحه، ووسطيته، تلك النار الباردة السالمة التي تبادل عناء نقل لهيبها مجموعة من الكتاب المخضرمين، والشباب المنطلقين، الذين أرتضوا مأرب برس وعاء أمن، يحفظ حريتهم في ما يسطرونه من كلمات، ويجمعونه من فقرات، بعيداً عن حدود المقص، أو (شزرات) الرقيب، أو تهم الفرز الحزبي، أو النعت المناطقي، وهذه المساحة الكبيرة من الحرية لم يكن ما يقيدها سوى الخوف من الله سبحانه وتعالى لمن خاف واتقى وتذكر قوله تعالى:{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} يونس61
وعندما تبداء الحكاية تنسج خيوطها كفكرة في مخيلتنا، وتبدأ أصابعنا تتحرك شوقاً لليراع، ترتسم أمامنا تبويبات وروابط مأرب برس كناقل حصري أو على الأقل أول لسطور نحب أن نمنحها قميص الفكرة، وجوهر الموضوع، وإذا تصاعدت الأخبار واحتقنت بها وسائل الإعلام المختلفة في خصوصيات الشأن المحلي يكون وجهتنا الأولى لكشف تفاصيلها، وبيان حقيقتها، مأرب برس ولو بعد حين. ولذلك فمأرب برس كموقع لم يكن خالياً من أجنده، أو هدف، مأرب برس ولد بحد ذاته هدفاً، إذ كان في حقيقة طبيعته وسيلة جذابة من نوع أخر وبأسلوب مختلف لنشر الرأي والرأي الآخر دون حواجز الرتوش، أو إدعاء المجد بمساحيق التجميل، فكان كما أريد له موقع حقيقي حر بطبيعته..... ووفقاً لما سبق فإن مأرب برس لم يسحب بساط الجدارة والاهتمام من المواقع الأخرى فحسب، بل أحدث انقلاباً حقيقياً في طبيعة العمل الصحفي، فجعل من مساحته واحة غناء لكتاب وصحفيين لم يعهدهم الواقع الصحفي اليمني المحلي، كما حقق الموقع في مرات عديدة، وبكتابات صحفية مهنية تحترم، قصب السبق في الكثير من قضايا الأمة، فنشَّط المدارك بالإدراك إلى زوايا طالما بقت مظلمة، ووجه الأنظار بالأخبار إلى تفاصيل طالما كانت غامضة، لتخرج الحقيقة من رحم الزحام، كما أرادها جُل السواد...
حتى العوائق والصعوبات التي قابلت الموقع في مسيرته السابقة؛ كانت بحد ذاتها خبراً لذيذاً في سباق مثير بين باطل أراد أن يطل من عنق زجاجة التحنيط، وخطابات الخشب المسندة، وحق أريد له أن يخبوا بعد وهج، وأن يحتجب بعد إشراق، فكانت الغلبة للحق على الباطل والنصر للموقع على العوائق، وهاهو مأرب برس يستقبل إطلالته السنوية الثالثة بلسان متعدد اللغات وسيتكلم دائماً بالإنجليزية والعربية عن حكايات نجاح ولسان حاله مبداء إنجليزي جميل يقول: ( tow heads are better thean one ) ووداعاً والله الموفق...،،،،
KHALEDALJ@HOTMAIL.COM