قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية
ربما، يقول البعض إن مأرب لا قضية لها. حسناً؛ قضيتنا هو ان نثبت لهولاء أن لدينا قضية فعلاً. ومن ثم سننطلق في تحقيق أهدافها.
على مدى حكم الأنظمة السابقة كان الإعلام، وما يزال بعضه، يرسم صورة نمطية مشوّهة لــ مارب وأهلها،وحشرهم في سلّة واحدة إلى جانب قلة من المخربين والمستأجرين.
قال الإعلام اليمني، بشقيه الرسمي والخاص، في حق أهل مارب ، ما لم يقلْه مالك في الخمر، ووزعت التهم هنا وهناك وبحجج هشة وواهية، مستهدفين إسكات الناس عن المطالبة بحقوقهم في العيش بكرامة وأمان، ومواطنة متساوية.
نجحت هذه الخطة إلى ما قبل ثورة الشعب السلمية، لكن الأحداث المتتالية لمسلسل التخريب الممنهج كشفت عورة من كان يقف وراء ذلك.
اكتشف الناس، ولو متأخرين، أن أهل مأرب لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بما يجري، وأن مطالبة المواطنين بالقيام بمسئوليات الدولة هو ضرب من الجنون.
في كل مرة أقول، حاشا لله أن نمنّ على أحد من أبناء الوطن الغالي، لكننا لن نسكت بعد اليوم عن انتهاك حقوقنا ومصادرة ثرواتنا دون ان ننتفع بأبسط الحقوق.
غذي اليمن بكل ما تحت أرض سبأ من خيرات، ولا اعتراض على ذلك، واستبشرت المدن اليمنية بوصول الكهرباء في حين مأرب تغط في ظلام دامس، ولم نعترض أيضاً.
سمّوا المحطة الغازية باسم " محطة مأرب الغازية" وهي حقيقةً "محطة صنعاء الغازية" وليست محطة مأرب. لان مديريات مأرب لم تتعرف بعد على الطاقة.
جندت صنعاء، أقول صنعاء وأقصد النظام هنا، بعض "حقراء" مأرب لتنفيذ أجندتها ليسلب الناس حقوقهم بحجة التخريب. صدقوني كلما احتدم الصراع هنا في أمانة العاصمة، كلما اتجهت الأنظار شرقاً لتصفية حساباتهم وإلى ظهر الشعب المغلوب على أمره.
اليوم آن لنا ان نتكلم وبالفم المليان؛ لدينا قضية حقوقية بامتياز وسنبذل قصارى جهودنا في سبيلها بطرق أكثر رقي وحضارية.