آخر الاخبار

لأول مرة في تاريخ الغرب.. طوفان من التأييد الأوروبي لغزة وإيبال توثق26 ألف فعالية في 20 بلدا أوروبيا خلال عام الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء الأرقام الحقيقة... واشنطن تغرق إسرائيل بالمساعدات العسكرية تعرف على ابسط الأرقام حريق مخيف يلتهم أحد حافلات النقل السياحي بمحافظة أبين كانوا في طريقهم الى السعودية تاجر الموت بموسكو يعقد أكبر صفقة لبيع الأسلحة الروسية للمليشيات الحوثية في اليمن لضرب الملاحة الدولية وزير الدفاع يفتح ملف التعاون مع أمين التحالف الإسلامي العسكري بالرياض تراجعات بأسعار النفط بعد أكبر مكاسب أسبوعية في نحو عامين حركة حماس تفاجئ تل أبيب في ذكرى طوفان الأقصى برشقة صاروخية هزت المنطقة إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها الولايات المتحدة الأمريكية تقدم عرضا لإسرائيل مقابل الامتناع عن مهاجمة أهداف معينة في إيران بعد بشرى الانتصار الأخيرة والمفاجئة في الجيش... عودة آلاف السودانيين من مصر إلى بلادهم

لهذا السبب يدافع عبدالملك الحوثي عن اللوطيين في اليمن ؟
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: شهر و 4 أيام
الإثنين 02 سبتمبر-أيلول 2024 09:30 م
 

تيقن الغالبية العظمى من العامة من رجال القبائل ممن كانوا ضمن قوائم المغرر بهم والمدافعين عن سمعة "المسيرة القرآنية " بأن مسيرة الحوثيبن باتت مسيرة للشذوذ ومستنقعا للرذيلة، وتحول عبدالملك الحوثي وتياره الإيراني الى مدافعين عن اللوطية وشواذ المجتمع. 

الفكر الحوثي بات يستهدف الهوية الأخلاقية للمجتمع اليمني. ويسحق كل ثوابتها في تحد سافر للمجتمع اليمني انسانا وتاريخا. 

 

 الحوثيون يتحركون وفق أجندة عقائدية "اثني عشرية" تبيح المتعة وتبيح اللواط والعياذ بالله.  

تؤكد المراجع الشيعية ( ان اللواط بالمردان ليست حراما بل هى من أفضل العبادات( والمردان هم الاطفال صغار السن) هذا ليس كلامي بل كلام الشيعة وفتاوي معمميهم.

 

عندما ناقش الباحثون قضية الجنس في العقيدة الاثني عشرية وهي مذهب عبدالملك الحوثي وانصاره في اليمن وجدوا ان " الشيعة جمعوا كل القبائح من أنكحة الجاهلية وأنكحة المجوس ، وأنكحة النصارى ، وأنكحة البوذيين وصهروها فى بوتقة المذهب الاثني عشري. 

 

عبدالملك الحوثي يتحدى اليوم كل عادات وقيم المجتمع اليمني ويصر على نشر كل رذائل الشيعة في اليمن .

 زواج المتعة بات ينتشر بشكل مخيف في مناطق سيطرتهم وتحديدا في صفوف العقائديين منهم. 

كما وثقت تقارير الحرب ويومياتها عشرات الامثلة لقيادات حوثية نقلت المتعة واللواط والرذيلة الى الجبهات في الكهوف وغرف القيادات الحوثية العليا، كنوع من الترفيه لهم كما يقولون. 

 

كل يوم ينكشف الوجه القبيح الموغل في السقوط والانحدار للحوثيين في اليمن.

الم تلاحظوا كيف حولوا العراق وسوريا ولبنان الى مستنقعات لبيع الاعراض وتجارة الجسد والجنس ،ويتفنن في تشريع ذلك اصحاب العمائم من علمائهم.

 

في ايران تحولت كلا من مدينتي مشهد وقم "الدينية" الى عاصمة للدعارة في إيران.

حيث تزدحم المدينتان بملايين الزوار سنويا من ضمنهم حوثة اليمن الذين يأتون ليس بهدف البكاء على الحسين ولا زيارة المراقد الدينية، بل الهدف هو البحث عن بائعات الهوى وممارسة الدعارة. 

يقول احد المواقع الإعلامية الإيرانية وهو وثيق الصلة بالمحافظين الإيرانيين، نقلا عن تقرير ناقش اسواق الجنس" المتعة" السرّية في مدينتي " مشهد وقم " ان هناك اكثر من 6000 “دار ضيافة” ترحب وتستقبل راغبي الجنس " زواج المتعه".

 

 نحن نقف اليوم أمام تيار او حركة او مسيرة ترى في الدعارة دينا وفي السقوط الأخلاقي سيرا على درب الصالحين. 

ما ذكرته انما هو نقطه في محيط من قبح ودنائة هولاء الساقطين، فكتبهم وثقت كل سقوط لهم وكل دناءة يفتخرون بها. والايام كفيلة بفضح كل هولاء القوادين.