آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

مأرب وبائعي الوهم
بقلم/ محمد الصالحي
نشر منذ: 4 سنوات و 4 أشهر
الثلاثاء 31 مارس - آذار 2020 03:01 م

نفس الأوجه التي هللت لسقوط عمران في 2014 تعود من جديد ومعها ثُله من مخلفات الحرب من أصبحوا فجأة صحفيين الفيس بوك لتسويق أحلام الحوثي بدخول مأرب.

هذه الأقلام الحاقدة في كل مرة تجعل مبرر حقدها على الوطن ومبرر خيانتها هو كرهها لحزب الإصلاح.

خاطبهم الشرفاء من قبل ومن بعد الوطن ليس إصلاح لكن لم يستوعبوا الدرس بعد عمران توقعوا ان يجدوا مكافأة من الحوثي لكنهم لم يجدوا غير احذيه قادمة من صعدة تدوس عليهم وعلى اقلامهم.

اما الشلة الجديدة ف هي أكثر دنائه وهي ارخص قيمة الكثير منهم لم يجد من بقعة ارض تحتويه يوم هرب من الحوثي إلا مأرب واليوم يتنكر لـ أرض سبأ و يشارك في الحملة الإعلامية الحوثية بقصد ضد مأرب.

إلى تلك الأقلام البائسة اقول مأرب هي ارض كل اليمنيين وهي من احتوت اكثر من ثلاثة مليون يمني بدون السؤال عن جغرافيتهم او مذهبهم او انتماءهم السياسي.

فتحت ذراعيها لكل يمني بكل الحب فكانت الملاذ الأمن للشرفاء.

اقول لكم ان بيع اقلامكم رخيصة نكاية في حزب الاصلاح سيكون شاهد على حقارتكم وعلى هوانكم ورخص اقلامكم.

اما من يسأل عن مأرب ف يبشر بالنصر جيش الوطن وقبائل مأرب الابية وكل أحرار اليمن تأبى ان تندس الأرض الطاهرة من قبل ميلشيات الحوثي..

ولمن هو في خوف وترقب احب ان أوضح له ان مأرب صمدت وحيدة في 2015 بقبائلها وعدد قليل من الجيش وبتسليح محدود في عنفوان قوة الحوثي وكسرت كبريائه ومرغت بأنفه التراب.

اما الآن ف مأرب تختلف عن ذلك التاريخ هناك عشرات الالف من أبناء مأرب ومن الجيش الوطني ومن أحرار اليمن من سيدفعون أرواحهم رخيصة لأجل تراب مهد الحضارات.

اقسم بالله ان النصر قادم وعلى أبناء اليمن الاحتفاظ بمنشورات المثبطين والمشاركين في الهجوم على مأرب وارشفتها لأنهم سيحتاجونها في المستقبل لان تلك الشخوص تجيد تغيير الشرائح بأسرع مما نتوقع.