الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات السعودية تعلن اقترابها من المشاركة في صنع واحدة من أشهر «المقاتلات الأوروبية المتطورة» أسعار الذهب اليوم في اليمن بالعملتين القديمة والجديدة مشرف حوثي يقتل بالدهس أحد المواطنين بمدينة ذمار بسبب كلمة عابرة تفاصيل لقاء عقده الرئيس العليمي في القصر الجمهوري بحضرموت مكتب المبعوث الأممي يعقد اجتماعا في المكلا حضره 70 مشاركا رسميا.. تحديد موعد ومكان تنفيذ حكم الإعدام بحق قاتل الطفلة حنين البكري ماذا حدث لهجمات الحوثيين على السفن بعد استهداف إسرائيل ميناء الحديدة؟ ترامب والعملات المشفرة.. بماذا تعهد حال فوزه برئاسة أميركا؟
تفننت أجهزة الديكتاتور علي عبدالله صالح القمعية، في مواجهة الاعتصامات السلمية في كل المحافظات اليمنية، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، ابتداءً بقنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي، ثم بقنابل الغاز الكيماوي المحرم دولياً والرصاص الحي، وانتهاءً باستخدام القناصة في قتل الأبرياء بطريقة مرعبة عبرت عنها مجزرة يوم الجمعة 18 مارس 2011م وما قبلها من مجازر وما بعدها كذلك، والتي تؤكد جميعها أن هذه السلطة لم تكن سوى سلطة قتل ولم يعد لها من مهمة تقوم بها من أجل هذا الوطن غير الدمار والخراب وسفك الدماء. وهي بهذا فقدت شرعيتها وتحولت إلى عصابة إجرامية، وذلك بالنظر إلى ما قامت به من جرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، بحسب التوصيف الذي ورد في النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية، المستند على: (ممارسة القتل العمد للأفراد، والعدوان والإبادة وإلحاق الضرر الجسدي بالناس، واستخدام السموم والأسلحة المسممة، واستخدام الغازات الخانقة، والقيام عمداً بإحداث معاناة شديدة أو إصابات خطيرة بالجسم أو بالصحة،...الخ). وكل هذه الحالات متوفرة في الأفعال التي قامت بها سلطة الدكتاتور ضد المعتصمين السلميين في ميادين الحرية وساحات التغيير، حيث أصبح أركان هذه السلطة مجرمي حرب يجب ملاحقتهم بكل الوسائل القانونية.
ولذلك لم يعد هناك من خيار أمام المنظمات الشعبية اليمنية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والأفراد سوى الإسراع بإعداد ملفات الوثائق والأدلة اللازمة للبدء باتخاذ الإجراءات المتعلقة بمحاكمتهم ككيان متكامل أولاً، وكأشخاص بحسب موقع كل واحد منهم في هيكلية السلطة ودوره القيادي أو التنفيذي في ممارسة هذه الجرائم ثانياً.
ويمكن الإشارة هنا إلى أن نظام المحكمة الجنائية الدولية لا يستثني أي شخص من المسئولية الجنائية بسبب صفته الرسمية، حتى ولو كان ذلك وارداً في القانون الداخلي للدولة المعنية.
وإذا كان النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية قد أكد على أن الاختصاص الجنائي الوطني دائماً يكون له الأولوية، فإن المحكمة تستطيع ممارسة اختصاصاتها في حالتين هما: ( عند انهيار النظام القضائي الوطني، أو عند رفض أو فشل النظام القضائي الوطني في القيام بإلتزاماته القانونية بالتحقيق ومحاكمة الأشخاص المشتبه في ارتكابهم الجرائم الموجودة في اختصاص المحكمة). وهذا ما يجعل عملية تحريك الدعوى ضد أركان سلطة الدكتاتور في أمرا سهلا وميسور التحقق، ويمكن الاستعانة هنا بالمنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية..