توكل كرمان في مؤتمر ميونخ: دول الغرب تحالفت مع الثورات المضادة وباركت الإنقلابات والمؤمرات ضد دول الربيع بهدف تدمير المنطقة.
وفاة موظف أممي في سجون الحوثي تُثير تساؤلات حول مصير العشرات
عاجل: شركة الربع الخالي تعاود أعمال تأهيل خط العبر الدولي الرابط بين اليمن والسعودية
عاجل :المظاهرات الغاضبة تجتاح محافظة عدن والمجلس الانتقالي يغرق شوارع واحياء مدينة عدن بالأطقم المسلحة والمدرعات ويهدد بإعتقال المحتجين
عدن : وقفة إحتجاجية للنقابة العامة للنقل والمواصلات رفضًا للقرارات الصادرة بحقها وممارسات استهداف حقوقها
عدن : نائب وزير التربية يلتقي المديرة القطرية للمجلس النرويجي لمناقشة سبل التعاون المشترك
شرطة مأرب تدشن دوري الشهيد عبدالغني شعلان ورفاقه الأبطال
انطلاق بطولة الوفاء لمأرب الرياضية بمشاركة 12فريقا للمحافظات غير المحررة.
تقرير من جبهات مأرب.. احباط هجمات ومحاولات تسلل حوثية وقوات الجيش ترد على مصادر النيران وتلحق بالمليشيات خسائر في الأرواح والعتاد
عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لم يكن يخطر ببال أحد خصوصا المتصهينين أن الاسرائيليين سيوقفوا الحرب قبل إبادة حما..س وتحرير أسراهم والوصول لأسلحة الحركة، فإلى جانب الاسرائيل..يين تقف كل استخبارات وقوة العالم.
سابقا تعهّد نتنياهو وبايدن وساعدهم في ذلك سرّا محمد بن زائد وغيره من حكّام الأنظمة العربية بإنهاء حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليي.ن بالقوة، والوصول إلى أنفاق ووررش تصنيع الصواريخ التابعة للحركة، لكنهم لم يحقّقوا جميعا أي شيء من ذلك، رغم أن خلفهم أعتى أنظمة العالم بكل تشكيلاتها الاستخباراتية والأمنية والتنظيمات الإجرامية وأتباعهم من الأنظمة العربية، وهذا والله بمقياس المنطق والعقل النصر عينه.
انتصرت حماس ويُعتبر انتصارها أقوى انتصار في التاريخ المعاصر، فقد خاضت الحرب لما يقارب عاما ونصف ولم تستسلم بل هي من أجبرت العدو على الاستسلام والرضوخ والتوقيع على الصفقة بالطريقة التي تريد هي، فقد كان الكيان يُصر على عدم عودة كل النازحين إلى منازلهم، وكان يمتنع عن التصريح بالخرائط التي سينسحب منها، لكنه وافق على ذلك مرغما بعد أن أتاحت القوى العالمية له الوقت الكافي وأكثر ليحقّق انتصارا ويعمل على محو وإنهاء حماس عن الوجود، إلا أنه لم يستطع وفشل فشلا ذريعا.
أما الذين يشكّكوا في الانتصارات ويناقشوا ذلك من زاوية عدد الشهداء والخسائر ولا نقلل من هول ذلك، هم نوعين، الأول على نيته وهو لا يفهم ويعي الأبجديات في الحروب والمجال السياسي، والثاني مريض أو متصهي.ن وهو النوع الأكثر، ولذلك من الطبيعي جدا أن تظهر مثل هذه الأصوات، بل إن ظهورها ضرورة، فسنة الكون وقانونه هي أن يتواجد أمثال هؤلاء، ولو لم يوجد هؤلاء لما استمرت الحياة بهذا الشكل، فلا تلتفتوا لهم أو بإمكانكم أن تخاطبونهم من باب السخرية والتهكّم والاستنقاص والتسلية فقط، ودعوهم يفرغوا ما بداخلهم من حنق وحزن على هذا الانتصار العظيم، إنه انتصار لحما..س ولغز..ة ولفلسطي.ن وللأمتين العربية والإسلامية ولكل حر وشريف في هذا العالم الذي يحوي الحر والجبان.
انتصرت كتائب القسا..م شئنا أم أبينا وهذا بشهادة قادة الكيان الصهيو..ني، ولسنا بحاجة لإقناع المغلوبين من النصر بأن يتراجعوا عن التعبير عن حزنهم وغلبهم وحبهم للصها..ينة وكراهيتم للأحرار الذين بيّضوا جبين العرب والمسلمين وأحرار العالم.
قال تعالى "وكان حقا علينا نصر المؤمنين" صدق الله العظيم