ثنائية نونيز في اللحظات الأخيرة تمنح ليفربول الفوز 2-صفر على برنتفورد بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق تفاصيل محادثات احمد الشرع مع محمد بن زايد .. إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ وزير الأوقاف يستقبل وفدًا من الإدارة السورية الجديدة بمكة المكرمة ويتلقى دعوة لزيادة دمشق تكريم الرائد الكشفي علي حشوان في الملتقى الكشفي الدولي الثالث في الكويت تكريم أوائل طلاب مدارس النازحين بحافظة مأرب عدن: الصحفي ''أحمد ماهر'' يغادر سجن ''بئر أحمد'' سيء الصيت بعد فترة طويلة قضاها في زنازين المجلس الإنتقالي تفاصيل عرض مغري قدمه الهلال السعودي للمصري محمد صلاح
أكَلَ الفلافلَ والبَصَلْ
شَيطانُ شِعري.. وارتَجَلْ
ومَضَى \"يُفَسْبِكُ\" نَاشِراً
ما في يَدَيْهِ مِن الأَسَل
وكَأنّما كانَْت تُلا
حِقُهُ السّنُونَ على عَجَل
ومَضَى يُعَانِقُ فِضّةَ الـ
أشواقِ في عَيْنَيْ زُحَل
وبَدَتْ سُعَادُ \"كَأنّهَا
بَدْرُ السّماءِ\" إذا اكْتَمَل
في صَدرِها إن أَقبَلَتْ
قَارُورَتانِ مِن العَسَل
وتَرَى إذا هِيَ أَدْبَرَتْ
شَيئاً ... (وللهِ المَثَل)
وإذا مَشَتْ فَلِخَطْوِها
إيقاعُ مجزوءِ الرّمَل
وإذا تكلّمَ سِحْرُها
رقصَ الفضاءُ من الجَذَل
كانت سعادُ قصيدةً
لاميّةً تنسابُ كالـ ...
أسرارُها مكشوفةٌ
فيها، وفِتْنَتُها \"دَبَل\"
****
شيطانُ شعري فاسقٌ
يهوى القصيدةَ و\"القَطَل\"
ما زال يحلفُ جاهداً
أن لا يصومَ عن القُبَل
ويخوضُ دونَ ترددٍ
دورَ الضحيّةِ والبَطَل
كم قيلَ إن لأمِّهِ
عِرقاً يَمُتُّ إلى \"الهَبَل\"
قيلَ \"ابنُ مَعْدِي\" جَدُّهُ،
قيلَ \"الحُطَيْئَةُ\"، قيلَ بَلْ
ويقالُ عَلّمَهُ \"امرؤ الـ
ـقيسِ\" المُدامةَ والغَزَل
****
عرّافةٌ في الحيّ تحـ
كي موجزاً عن ما حصل
(بَدَأَ التّجارةَ يافعاً
فَرَبَا عليها واكْتَهَل)
وتُضيفُ: (كان مجازفاً
حتى تَأَبّطَهُ الفشل
وغدا فقيراً مفلساً
كعزيزِ قومٍ حين ذَلّ
ومصيرُ مَنْ أَكَلَ الرّبا
يَلْقَى غرامةَ ما فَعَل)
****
وتقولُ عَنْهُ صحافةُ الـ
أحزابِ رجماً بالجدل
(كان الخبيرُ مُهَرّباً
ما بينَ مختلفِ الدّول
مُتَطَرّفاً خَطِراً على
أهلِ السّياسةِ إن نزل
يأتي فلا يدري جهازُ
الأمنِ منذُ متى دخل
ويقيمُ دونَ إقامةٍ
ويسيرُ باسمٍ مُنْتَحَل)
لا تسألوهم إنهم
أدرى بِفَبْرَكَةِ العلل
****
أما الحقيقةُ فالذي
شَغَلَ العِبادَ وما انشغل
أكلَ الزّمانَ حروفَهُ
وهو المُكابِرُ ما أكل
هَزَمَتْهُ \"فِسْبُوكِيّةٌ\"
ورَمَتْ به في المُعْتَقَل
اركُضْ بِرِجْلِكَ واتّئِدْ
في قلبِ هذا المُغْتَسَل
كَتَمَتْ على أنفاسِهِ
ومِن الحرائرِ ما قتل!
وَغَدَا كأنّ هشيمَهُ
مَسَّتْهُ ريحٌ فاشتعل
كانت سعادُ حقيقةً
بِكراً ولُغزاً لم يُحَلّ
وطناً كريماً طيّباً
ثَرَواتُهُ لم تُسْتَغَل
كانت قضيّةَ ثورةٍ
كُبِتَتْ، وتنتظرُ الأمل
كانت وكانت كُلّما ...
قالَ الزّمانُ ولم تزل
أرأيتَ إن هَمّتْ بِهِ
أو واعدَتْهُ إلى أَجَل
أرأيتَ إن صَدّتْهُ أو
ضَنّتْ عليهِ بما سأل
أو أغلَقَتْ أبوابَها
أو أنّها كانت من الـ...
***
ماذا تُخَبِّئُ يا غداً
قُلْ ... كُلّ شَيءٍ مُحْتَمَل