بالصورة.. قيادي حوثي بارز يسقط في فضيحة ملطخة بالرذيلة ونشطاء يعلقون :لفلف عيالك (يا عبد الملك) من فوق أعراض الناس
عبد الملك الحوثي يبتلع تهديداته بنسف إسرائيل ويكتفي بالتعبير عن سعادة جماعته بالمواجهة المباشرة معها
الحرس الثوري الإيراني يتجاوز الخطوط الحمراء بخطوة خطيرة وغير مسبوقة ضد اليمن والشرعية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي
تعرف على أغلى التعاقدات في الدوري السعودي للمحترفين
بعد اعلانه الإسلام .. لاعب مدريد السابق يفكر في الاستقرار بالسعودية
خلال جلسة عشاء مغلقة ترمب يفضح نتنياهو : ويكشف ماذا تصنع به سارة وبقراراته السياسية
بكم الصرف اليوم؟ مأرب برس ينشر آخر تحديث بالأسعار من صنعاء وعدن
دولة أفريقية توافق على منح اليمنيين تأشيرات دخول بعد فترة من تعليقها
عدد اللاعبين من الدول العربية بينها اليمن المشاركين في أولمبياد باريس 2024
صورة.. انفجار خزان جديد للنفط بعد اسبوع من غارات اسرائيلية على ميناء الحديدة
حوار د علي الأحمدي رئيس جهاز الأمن القومي مع السياسة الكويتية وثيقة تاريخية مهمة
الرجل بصدقه وصراحته ووعيه بالأمور يتجاوز السياسيين بل واعتقد انه وضعهم في موقف محرج حيث كشف عن كثير من الحقائق التي مازال السياسيون عاجزين عن الحديث عنها وربما خائفين من توضيح بعضها للجمهور
واعتقد ان استهدافه من قبل طرفي المؤامرة امر نجد مبرراته داخل هذا الحوار الكاشف في لحظة ارتباك وغمغمة الفاعلين في المشهد عموما
د الأحمدي يفصح عن موقف وطني واضح وقوي وهو لا يقدم وصفا لما حدث ولا يدلي بتعليقات ذات طابع إعلامي كما يفعل السياسيون الذين تحولوا الي معلقين بعد ان صاروا علي هامش الحالة المتفجرة بكل التباساتها وجنوحها وتجلياتها الفوضوية بالغة الجنون
د الاحمدي لا يفعل ذلك وانما يقدم منظورا خاصا من داخل الجهاز الأهم في المنظومة الأمنية عموما
معتمدا على كم كبير من المعلومات الدقيقة والمعطيات الناتجة عن اشتغال حقيقي في متابعة مجريات المؤامرة بكل وجوهها وخيوطها وأساليبها
وقد مثل خروجه بهذا الحوار مفاجئة غير متوقعة لبعض الاطراف التي وجدت في ثناياه مايمثل تهديدا لها يستوجب التأديب ربما والإنتقام
د الاحمدي تخلى عن محاذرة رجل الجهاز الأمني وتكلم بصراحة لافته تبعث على التقدير والاعجاب
تاركا المواربة والتردد لغيره ممن هم اكثر تخففا من القيود الوظيفية والقيادية الأحمدي في حواره ضمير وطن اصيل وصادق يقف في اللحظة الأهم مواجها العاصفة بعيدا عن الحسابات ومنطق التوازنات المضروبة والمعطوبة تكلم بلغة نقية مشحونة بغضب نبيل مغادرا الحس الأمني المتوجس المطبوع على الإستماع والحريص على الإقتصاد والتقشف في القول والإنتباه لكل إيماءة أو إشارة
هو في هذا الحوار رجل الدولة والسياسي المخضرم والأكاديمي المستوعب حاد النظر الواقف على الاعتمالات العميقة والمتتبع لكل التفاصيل المنصف البعيد عن كل التحيزات لم نعتد هذا المستوى من المكاشفة والشفافية والوضوح من رجل أمن وبهذا المنصب
ربما هنا تبدو مزايا مدنية الرجل ومجيئه من خارج النسق الأمني وتراتبيته الصارمة
هذه لغة رجل مسؤول ينتمي الي أمن المجتمع لا أمن النظام أو الدولة بصورتها المسوخية الشوهاء
كل ماهنالك أنه أختار أن يتكلم في حين آثر البعض الصمت ويقينا كان يدرك معنى أن يتحدث الآن لم تكن لتفوته التبعات وماكان ليتردد عن قول مايجب بيقين من يدرك كلفة الصمت على مستوى الروح والضمير والشرف وكل مايعني جوهر الوجود وأجزم أنه كان يعي المخاطر المحدقة بأمنه الشخصي وحياته وهو الواقف على الإنهيارات والتصدعات العميقة الفادحة في البنى المؤسسية الحامية عسكرية وأمنية
كان يعرف حجم الانكشاف وطبيعة المخاطر
وجاء الرد عليه دونما إبطاء هجوم مسلح على منزله بحدة بعد الإعتداء علي بيت اخر له بصوفان
كان المتضررون منه اكثر استعدادا للكشف عن وجوههم وعلى نحو لا يقبل تعدد التأويلات والتفسيرات ولا بعثرة الاتهامات
شخصيا بدى لي هذا الحوار صرخة جريئة من داخل المنظومة الأمنية الأشد حساسية وخطورة صرخة حائرة ممزقة مهجوسة برعب كثير في لحظة عري عام انهارت فيها كل الحمايات والموانع والأسوار وبلغ الخوف قلب المخافة .