أردوغان والسيسي يوقعان اتفاقيات استراتيجية كبيرة بمناسبة اليوبيل الفضي لتوليه مقاليد الحكم...زعيم خليجي يصدر عفوا عن مئات المحكومين كويكب يضرب الأرض خلال ساعات.. والعلماء يحددون بأي دولة سيسقط الحوثي يسرق اليمنيين بأسم النبي.. هذا ماحدث في مديريتين من مديريات صنعاء فقط كارثة غير مسبوقة.. انفجار وشيك للناقلة النفطية (سونيون) في البحر الأحمر وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج مسؤول حكومي يعري الاعترافات المُفبركة التي تنشرها مليشيا الحوثي لنخبة المجتمع في صنعاء إغلاق مصانع وإلغاء وظائف.. ما الذي يحدث في قطاع السيارات الأوروبية؟ الكشف عن أكبر صفقة فساد جديدة في دولة عربية بقيمة 18 مليار دولار ضربة موجعة وغير متوقعة… مانشستر سيتي يقطع الطريق على ريال مدريد
قال يوسي سريد، وزير التعليم "الإسرائيلي" الأسبق، وزعيم حركة "ميريتس" اليسارية إن "إسرائيل" حولت عباس من شريك إلى عميل ثم أهانته. وأضاف أنه "يمكن اعتبار محمود عباس إنسانًا ميتًا وأن اللذين قاما بقتله هما رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب "الإسرائيلي"، ايهود باراك".
وكشف سريد أنه "في نهاية اجتماع غاضب ضم الثلاثة (عباس ونتنياهو وباراك) خرج باراك ونتنياهو وتركا على الطاولة حبة سيانيد سامة وما لبث الرئيس الفلسطيني أن قام بعمل عدة مكالمات هاتفية عبر الأطلنطي ثم شعر باليأس وابتلع الحبة السامة، في إشارة إلى تقرير القاضي الجنوب أفريقي، ريتشارد جولدستون، الذي أدان الدولة العبرية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ترتقي إلى مستوى جرائم ضدّ الإنسانية، والذي يحاول الآن التصويت عليه مرة أخرى".
وأضاف الوزير "الإسرائيلي" الأسبق أن "إجبار الجانب الأمريكي و"الإسرائيلي" لعباس على أن يسحب الطلب لمناقشة تقرير جولدستون كان بمثابة انتحار والآن يتضح أن القوة لم تنجح ونعود إلى نفس الدائرة حيث لا شريك للحديث معه الآن ولن يكون في المستقبل القريب".
وتابع سريد في مقال نشره في صحيفة "هاآرتس" العبرية تحت عنوان: "لماذا يجب أن نهين؟": "إن كل ذلك يحدث عندما يريدون تحويل شريك إلى عميل".
يريدون أن يصبغوا عباس "البطة" بصبغة "النمر":
وأضاف سريد أن "جهودًا تبذل الآن لإنعاش عباس مرة أخرى عبر إزالة بعض الحواجز هنا وهناك، يحاولون استعادة حيويته، بينما يصر نتنياهو على إهانته فبدلًا من أن يغرز سكينًا في ظهر عباس يريد أن يغرزها في معدته، ويغرزها مرة ومرة أخرى لأنه يعلم ويعرف أن الرأي العام في "إسرائيل" يحب مشاهد إهانة الفلسطينيين على هذا النحو".
وكانت مصادر سياسية "إسرائيلية" قد كشفت، مؤخرًا، عن أن واشنطن طالبت "تل أبيب" بترميم مكانة الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته، محمود عباس المنهارة، وأنه تجري، حاليًا، تحركات أمريكية لتعزيز مكانة عباس في الشارع الفلسطيني، والتي تدهورت إثر طلبه إرجاء بحث تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية المتعلقة بالحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن واشنطن أبلغت "تل أبيب" بأن عباس "تلقى ضربة قاسية بعد قرار السلطة الفلسطينية تأجيل مناقشة تقرير جولدستون في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
وسبق وأن أفادت "هاآرتس" بأن الولايات المتحدة ضغطت على السلطة الفلسطينية لتأجيل تقرير جولدستون؛ لكي تدفع "إسرائيل" باتجاه المفاوضات.
وأكد سريد أن "عباس هو الأكثر إهانة من قبل "إسرائيل" حين وصفه رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق آرييل شارون بالبطة العرجاء، والآن يريدون أن يصبغوا عباس بصبغة تشبه النمر".
وختم الوزير "الإسرائيلي" الأسبق مقاله بالقول "ولكن ستعرف "إسرائيل عندما يجدون بديلًا لذلك الفلسطيني الطيب والعقلاني بأنها أخطأت وستدرك قيمة المثل القائل: لا تكن طيبًا جدًا ولا تكن سيئًا جدًا ولا تكن المنتصر مرتين".