قوات المجلس الانتقالي تختطف موظفا بالدائرة المالية برئاسة الوزراء بمدينة عدن السفارة الأمريكية في اليمن توجه طلبا للحوثيين وسفيرها يعلن تعهدا مقتل ناشطة أمريكية برصاص الإحتلال الإسرائيلي.. وحماس تدين في غياب ميسي.. الأرجنتين تقسوا على تشيلي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم رونالدو يعانق الهدف رقم 900 منظمة أممية تطلق نداء عاجلا لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة 50 ألف أسرة في اليمن تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية عنصر حوثي يرتكب جريمة بشعة بحق شقيقته وزير الدفاع اليمني يصل أبوظبي .. تفاصيل نتنياهو يتحدى مصر في جلسة عاصفة وموجة غضب إسرائيلية ضده
المواطن البسيط يريد أن يرى أثر الثورة وتغييراتها في حياته اليومية .في لقمة عيشه وشؤونه الحياتية التي من اختصاص الحكومة والمتمثلة في إعادة هيبته كمواطن ومالك شرعي لتلك المؤسسات الحكومية لتنتقل تلك المؤسسات من دكاكين سمسرة ونفوذ إلى مؤسسات وطنية .
ويكون ذلك باختفاء البيروقراطية من معاملات الحكومة ومن ثم محاربة الفساد المستشري بها .ولا يكون ذلك بإقالة الإدارات الفاسدة فقط ,فالواقع يقول إن أي موظف ...صغير لا يهتم لوجوده أحد يستطيع أن يشكل خلية فساد تعمل ضمن خطط منظمة لنشر الرشوة والمحسوبية ونهب الممتلكات العامة بدون أن يشعر به أحد. هؤلاء هم الذين يديرون المؤسسات بشكل فعلى ويكون تقاسم الرشاوى من مخابئهم في كل المرافق الحكومية
فيجب نشر اللافتات بأنه يجب على المواطن القيام بمعاملاته شخصيا والإبلاغ عن موظف يعمد إلى تأخير المعاملة أو يلمح لرشوة.
وأن تكون تلك المنشورات في كل الطواريد وذلك للجهل المتفشي لدى الكثير من فئات الشعب التي لازالت تمنح اللصوص سواء كانوا كبارا او صغارا هيبة السلطة وتخضع لاستغلالهم المقيت.
ثانيا يجب على شباب الثورة إنشاء غرف استقبال شكاوى المواطنين بفساد الموظفين بالاسم, ولكي لاتكون الشكاوى كيدية تشكيل لجان من الساحات لتقوم بدور التحري في تلك المؤسسات لتكشف المرتشيين من صغار الموظفين الذين تكون مهامهم مواجهة المواطن مباشرة وتوثيق ذلك الفساد وتقديمه للحكومة ومن ثم نشره في الساحات والميادين ليشعر الموظف بالخوف من نشر صوره في الساحات كفاسد يجب تغييره
ذلك يشمل كل موظف حكومي سواء كان عسكري مرور أو شرطة أو موظف حتى لو كان بوابا فهؤلاء هم من يشكلون الصورة الحقيقية للحكومة أمام المواطن والمؤثرون الأساسيون الذين لا يأبه لشأنهم أحد وبذلك نكون زرعنا الثورة في نفوس الطبقة البسيطة التي سترى أن التغيير الحقيقي سيكون من الساحات التي هي حقيقة لا ينكرها إلا فاسد أو مرتشي أو متنفذ لم يكتفي من النهب والسلب بكل مسمياتها العقيمة التي لم تعد تجدي نفعا في وطن عانى الكثير من الرشوة والمحسوبية في أروقة اللصوص والمتنفذين.