عبد الملك الحوثي يتغزل بالكيان الصهيوني بتصريحات مشبوهة تكشف التناغم بين المشروعين ترامب : آمل أن تمحو أميركا إيران عن وجه الأرض الصين تطالب مليشيا الحوثي إلى نسيان الخيار العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات «ترمب» يهدد بمنع «هاريس» من الترشح.. ويصفها بالليبرالية المتطرفة وزير الأوقاف يترأس اللقاء التشاوري لقطاع تحفيظ القرآن الكريم ويناقش مستوى تنفيذ الخطط العامة موظفو البنك المركزي والأهلي يلوحون بالإضراب تنديدا بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية توكل كرمان تنسف حديث نتنياهو أمام الكونجرس وتخاطبه أنت إرهابي كبير ومرتكب حرب إبادة مكانك الطبيعي في السجن وأروقة المحاكم أقوى 10 جوازات سفر في العالم لعام 2024.. ماذا عن جواز اليمن؟ وأين حلت السعودية؟ 4 ناجين فقط.. حادثة غرق جديدة ضحيتها عشرات المهاجرين الأفارقة قبالة سواحل اليمن بيان للإمارات حول موقفها من اتفاق الحكومة اليمنية مع الحوثيين
السخرية ، الاستهزاء ، النظرة الدونية ، جميعها عناوين استطاع الغرب زراعتها في المجتمعات العربية رغم أن العرب لم يعرف عنهم مثل هذه الصفات من قبل .
إنها جاهلية أشد من الجاهلية الأولى غير أن تلك الجاهلية وجد فيها الكثير من الصفات الجميلة والحسنة كالنخوة والكرم والاعتزاز بالنسب فجاء الإسلام وأقر الكثير منها أما هذه الجاهلية فقد فقدت جميع الصفات الجميلة و الحسنة .
المجتمعات العربية اليوم تبحث عن التطور والتحضر تحت مظلة اليهود والنصارى ونست أو تناست أن الأمة العربية أمة الحضارة والرقي والتقدم وأنه في الزمن الذي تمسكنا فيه بديننا كنا أرقى الحضارات وكان لنا تاريخ نعتز به ولازلنا في حين كان الغرب يعيش في جاهلية جهلاء يعاني الاضطهاد في ظل تسلط رجال الكنيسة الذين حرفوا وبدلوا دينهم
عندما نتمسك بديننا نكون أهل حضارة ورقي وتقدم وعندما نبتعد عن ديننا نصبح أرذل الأمم ، لاعزة لنا إلا بالإسلام ولا شرف ولا رفعة لنا إلا بالإسلام .
ألا ترون معي أن الكثيرين من أبناء جلدتنا غيروا وبدلوا هيئاتهم وأشكالهم ليضاهوا الحضارة الغربية بكل ألوانها المختلفة ، ألا ترون أنهم أخذوا السيئ من تلك الحضارة وتقلدوا بالغرب وصاروا دعاة لأفكارهم ومذاهبهم الهدامة
يتحدث أحدنا العربية فيدخل فيها كلمة إنجليزية ، ظنا ً منه أن ذلك فتح جديد للحضارة ، ويلبس أحدنا كما يلبس الغرب ويعلق سلسلة على صدره ظنا ً منه أن ذلك نوع من التقدم ويقلد أحدنا تسريحة مشاهيرهم فتصير موضة متبعة بين الشباب العربي المسلم، ويترك أحدنا صلاته وعبادته ويقلد الغرب الذين تركوا معتقداتهم بسبب فساد القساوسة والرهبان لديهم ظنا ً منه أن ذلك دعوة لنبذ التقليد المقيت، أليس ذلك اضمحلال فكري وبعد نفسي وخلل عقدي .
أقول لكل أولئك الذين ظنوا أن التحضر في البعد عن الدين والأعراف التي أقرها الدين ، لقد تشبهتم بالغرب في الإضمحلال الفكري والبعد النفسي والخلل العقدي ، فأخذتم عنهم كل شيء مقيت فصرتم مقلدين تهرفون بمالاتعرفون وتقولون مالا تعلمون ، إنكم أقل شأنا ً من حاطب ليل يأخذ الغث والسمين في حين أنكم لاتأخذون إلا الغث فحسب .
في مجتمع مسلم مثل المجتمع المصري كثرت الطرائف عن الصعايده ليس لأنهم لايفهمون وليس لأنهم بشر غير البشر ولكن لأنهم لازالوا متمسكين بعاداتهم وتقاليدهم التي أقربها الإسلام ولأنهم لم يتأثروا بالثقافة الغربية .
إن الكثيرين ممن تم استقطابهم للدراسة في جامعة السربون الفرنسية من أبناء مصر الحبيبة إنما ذلك لأجل محاولة دمجهم بالثقافة الغربية لأن الغرب يعلمون أن الشعوب العربية ماإن تترك عاداتها وتقاليدها وإلا تنجر منساقة وراء الغرب تأخذ منهم كل غث مقيت ،
الغرب يسعى ليل نهار لتجريد المسلمين من معتقداتهم وجعلهم بعيدون عن كل معتقد فهم لايتشرفون بإدخال المسلمين في المسيحية بل لايتشرفون بإدخال المسلمين في أي دين سماوي .
ينبغي ألانستمد قيمنا ومعتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا من الغرب لأن ذلك ليس شرفاً حقيقياً ، إن الشرف الحقيقي إنما يتجلى بالتمسك بالعقيدة والقيم الإسلامية والعادات والتقاليد التي أقرها الإسلام