آخر الاخبار

أربعة أسباب أفقدت العملات المشفرة لمعانها في صدارتها البيتكوين رئيس البرلمان التركي يلتقي ممثلي الجاليات الإسلامية بواشنطن دولة خليجية تعلن تمديد مدة سريان جواز سفرها من 5 إلى 10 سنوات بيان ناري من منظمة صحفيات بلا قيود موجه للنظام الإيراني و سبع مطالب عاجلة بين يدي الرئيس الإيراني الجديد وتحاصره ب100 يوم من العاصمة عدن.. رسائل عسكرية لوزير الدفاع محسن الداعري وتدشين المرحلة الثانية من العام التدريبي 2024 جمارك دولة أوروبية تضبط في أحد مطاراتها كميات كبيرة من القات كانت قادمة من إسرائيل وتعتقل المهربين تقرير أمريكي من 4 مراحل يدعو لردع الحوثيين وتصفية قياداتهم وتقرير استخباراتي يؤكد ان بايدن صوت فقط على استهداف المخازن الفارغة للمليشيات الأرجنتين وكندا وجها لوجه مجددا في نصف نهائي كوبا أمريكا الدولار في عدن يصل لسعر صرف غير مسبوق.. ''الأسعار هذه اللحظة'' خبر سار لأبناء عدن.. محطة بالطاقة الشمسية بقدرة 120 ميغاوات تدخل الخدمة قريبا

59 عاما من الوعي والحرية
بقلم/ حافظ مراد
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الخميس 13 أكتوبر-تشرين الأول 2022 10:25 م

يتزامن الإحتفال بالعيد الـ59 لثورة الـ14 من اكتوبر المجيد مع ارتفاع منسوب الوعي الجماهيري الشعبي والوطني ،ولهذا التزامن دلالات ومعان عظيمة وكثيرة ،بعد رحلة ثورية سبتمبرية وما تضمنته من كبح لفلول الامامة الكهنوتية ومواجهة مستمرة للمستعمرين الجدد . ان ثورة الـ14 من اكتوبر نتاج لرحلة من الكفاح الطويل والنضال المخلص والتضحيات الجسام ،وثمرة من ثمار سبتمبر المجيد ،ففي الـ26 من سبتمبر 1962م استعاد اليمنيون لحمتهم ،وتحقق حلمهم الجمهوري الذي يعني الوحدة والقوة ،وها نحن نحتفل بذكرى الثورات اليمنية، وقد شبت عن طوق التآمر ،وتهاويم مشاريع التمزيق الحمقاء ،ورغم الإنقلاب الحوثي الإرهابي الإيراني وما نجم عنه من معاناة يتجرعها الشعب اليمني ،ورغم دعوات وممارسات إعادة إنتاج الماضي التشطيري ،الا ان الثورات اليمنية تعمقت وتجذرت في النفوس ،وغدت في وعي اليمنيين حلا حقيقيا ومستقبلا مستقرا وناهضا ،وبالتالي فإن كل المشاريع التمزيقية والطائفية الى زوال لأن الناس يحتاجون حلولا ،ومن الطبيعي اصطفافهم مع مشاريع الخير والإستقرار. ولاشك ان الأبطال المرابطين في الجبهات وميادين البطولة والشرف في كل ربوع اليمن يدافعون عن حق الناس ومشروعهم الوطني الذي يحمل في جنباته الخير والإستقرار ،وببطولاتهم وانتصاراتهم يسطرون ملاحم في سبيل ارساء مداميك الدولة الإتحادية كمشروع للعدل والمساواة والتنمية. الابطال وحدهم من يجودون بكل مايملكون ،بارواحهم ودمائهم في سبيل الوطن المنشود والمستقر ،وهم من يصنع التاريخ والتحولات المشروعة لأنهم باعوا استقرارهم وراحتهم في سبيل امن واستقرار الشعب ،وصبرهم وصمودهم سيثمر وطنا يسوده الأمن والإستقرار ،والعدل.