آخر الاخبار

الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط الذي تعيشه المليشيات مؤخراً مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات المبعوث الأممي يدعو إلى مواصلة العمل مع مكتبه لاستكمال خطة تنفيذ التفاهم ويقول إن مفاوضات مسقط شهدت انفراجة مهمة عيدروس الزبيدي يدعو الى موقف دولي حازم تجاه الحوثيين ويبلغ بريطانيا عن تشكيل فريق تفاوضي من قبل مجلس القيادة استعداداً لمفاوضات قادمة ‏رئيس الأركان : أمن واستقرار الأوطان يرتكز على بناء قوات مسلحة صلبة تتجسد فيها الوحدة الوطنية وتضم كل مكونات أبناء الشعب وولاؤها وانتماؤها للوطن ذمار تدعو الى توحيد الصف الجمهوري وتؤكد وقوفها الكامل مع الشرعية ومساندة المعركة الوطنية

الرئيس لم يعد مولعي قات
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 16 سنة و 6 أشهر و 16 يوماً
الخميس 20 ديسمبر-كانون الأول 2007 09:01 م

يحاول الرئيس علي عبد الله صالح الابتعاد تدريجياً عن تناول القات، للحفاظ على وقته الثمين"، وفق ما نقلت مصادر إعلامية في الرئاسة اليمنية الخميس 20-12-2007.

وأشارت المصادر إلى أن صالح بدأ يبتعد عن "مقيل القات المفتوح"، لتجنب استغلال المقيل لطرح أحاديث قد تندرج في إطار "القيل والقال".

ولفتت إلى أن الرئيس "بدأ فعليا في تنفيذ هذه الخطوة منذ عدة أشهر، ولن يلجأ إلى إقامة مثل ذلك المقيل إلا في حالات ضرورية جدا وتقتضيها المصلحة العامة ودون الحاجة إلى تناول القات خلالها".

وجاء هذا الإعلان إثر عودة صالح من زيارة علاجية إلى ألمانيا، تلقى فيها فحوصات طبية اعتيادية، حسب إعلان المصادر.

رغم ذلك، أكد المصادر أن "الباب سيظل مفتوحا للالتقاء بالمواطنين والفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والأدبية وغيرها والاستماع منها إلى آرائها وتصوراتها حول القضايا العامة وفي إطار ما يحقق المصلحة العامة، إلى جانب وجود القنوات المعنية الأخرى التابعة لرئاسة الجمهورية، والمناط بها تلقي مثل تلك الآراء والتصورات والقضايا والشؤون العامة التي تهم الوطن والمواطنين وعرضها على رئيس الجمهورية".

وأضافت "من المفروض أن يلجأ الأخوة المواطنون وكل من لديهم قضايا خاصة أو عامة تتعلق بشؤونهم أو شؤون مناطقهم، تتعلق بالجوانب الإدارية أو التنموية أو الاجتماعية أو غيرها، إلى الجهات المختصة سواء في السلطة المحلية أو القضاء أو الجهات الحكومية المعنية بذلك لمعالجتها، في إطار الأنظمة والقوانين وكل في نطاق اختصاصه ومسؤولياته ودون الحاجة لرفعها للمستوى الأعلى أو إشغال وقت وجهد رئيس الجمهورية بها".

وكان الرئيس صالح دعا في كلمته التي وجهها عشية عيد الأضحى إلى أن يتحمل الجميع في الوطن مسؤولياتهم سواء في الحكومة أو السلطة التشريعية أو السلطة المحلية أو منظمات المجتمع المدني وغيرها كل في نطاق اختصاصه ومسؤولياته ووظيفته ودوره ومكانته في المجتمع بعيدا عن الاتكالية أو التقاعس أو ترحيل القضايا ورمي المسؤولية إلى المستوى الأعلى.

* قدس برس