عدم استقرار تشهده العملة اليمنية.. أسعار الصرف في صنعاء وعدن الآن
شاهد السعودية تكشف تصاميم استاد الملك سلمان.. سيكون أحد أكبر الملاعب في العالم
عدن: الحكومة اليمنية تضع سفراء الإتحاد الأوروبي أمام آخر التطورات وتحدد 5 مسارات وأبرز القضايا التي ستعمل على تحقيقها
صورة لثلاثة مختطفين قررت سلطات الحوثيين إعدامهم.. وسط استنكار شديد وادانة
بالدولار.. الكشف عن حجم الخسائر المادية لميناء الحديدة وطبيعة الوضع داخله بعد الضربة الإسرائيلية
إشادة رئاسية بدور حضرموت ومكانتها.. رسائل ودية من النائبين العليمي ومجلي للمجتمع الحضرمي
الموعد الجديد لأول رحلة من مطار صنعاء الى القاهرة وسبب التأجيل
أبرز ما تحدث به الرئيس العليمي في اجتماع مع قيادة السلطة المحلية بحضرموت وماذا قال عن توقف تصدير النفط؟
إسبانيا تذبح ديوك فرنسا وتتوج بلقب يورو الشباب
بعد فضيحة التجسس.. حكومة كندا تعاقب منتخب كرة القدم
* جمال عامر
في حالات كثيرة يُنعم الحزب الحاكم -وربما الحاكم بشحمه ولحمه- على قيادات الرأي العام بتهم التآمر والحقد والعمالة دون وازع من ضمير، أو رادع من مسئولية، أو مانع من قيم المواطنة.. حقوقها وواجباتها .. أكثر لحظات إغداق (الحاكم) بتهم العمالة.. حين تزداد أحوال الوطن سوءاً ويوم يتجاوز الفساد سقف المعقول من الفوضى، والمقبول من ممارسات ووظائف لا تمت بصلة لمشروعية الدولة ووجودها ومسوغات الانتقال من البدائية إلى التنظيم الاجتماعي أو حتى مجرد التسكع على هامش ما يطلق عليه -تجاوزاً- بمصطلح دولة..؟ ولئن كان الفساد ملح الحياة كما في آخر تعريف عبقري ينسب لدولة الأستاذ عبدالقادر باجمال فإن محاولات تلطيخ سمعة الآخر وقذفه بكل مافي فضلات السلطة من تهم جاهزة يشكل انتهاكاً سافراً لمختلف القيم التي تعارفت عليها المجتمعات، ليس الآن فقط وإنما في أشد عصور التخلف انحطاطاً . في الغابر العربي كانت الدولة ذات الرابط السلالي العرقي أكثر وعياً من الحاكم المؤتمري . لقد كان الحاكم يجهد نفسه باحثاً عن فكرة ما يستعين بها على قمع الخصوم وحينها كانت فتنة خلق القرآن رأس حربة يغمدها الديكتاتور في صدور مناوئيه . وفي العهد الإمامي -الذي تريد الأحصنة المؤتمرية أن تحمل الشعب على تذكر محاسنه- فإن الإمام أحمد رحمه الله كان يجهد نفسه وينتظر من معارضيه فكرة ينكرها عليهم المجتمع بفعل التخلف وغياب الوعي السياسي وما أن جاهر ثوار 48 بمشروع الدولة الدستورية حتى انبرى الإمام لتحريف الفكرة وتحريض المجتمع على تأييد حربه ضد المارقين الذين يريدون اختصار القرآن .. واليوم.. وما أشبه الليلة بالبارحة .. فإن الحزب الحاكم يوطن نفسه على حسم تصفيات الدوري الأخير للانتخابات الرئاسية قبل التأكد من مجرد استعداد اللاعبين لأخذ التمارين الاعتيادية المطلوبة وقبل التأكد من صلاحية أرض الملعب التي ما تزال -على حد علمنا- أقرب شبهاً بجبال مران منها إلى أدنى التقاليد الديمقراطية تواضعاً ..* وإذ تكون أوضاع البلد بمثل ما هي عليه من توترات واحتقانات وسيادة فوضى فإن مؤشرات العجز لدى الحاكم تبدو أقرب إلى الهوس منها الى أي شيء آخر ..* هانحن عملاء في صحف الحاكم لمجرد أننا نحاول الاقتراب من المناطق المحرمة ونتحدث عن الخراب العظيم -الانفاق المظلمة- الفساد الذي لا راد له- هامش الحريات الذي يقوض ..* ونكون عملاء.. ومطلوبين لخاطفي النهار وحاطبي الليل كلما أحست الحكومة بأن الخناق يضيق ومواعيد الحساب تقترب ..* ونكون عملاء.. كلما طلبنا العلم والمعرفة وبشرنا بالدولة المدنية ورحبنا بالتحديث ..* ونكون عملاء.. يوم لا نحني هاماتنا ونرفض شغل العسس ولا نقبل الولآء عن طريق التقارير وثقافة النميمة ..* نعم عملاء.. ولكن لحساب الوطن ورصيد المستقبل وعلى ذمة الحلم المشروع بالخلاص.. الخلاص من القبح ومن سياسات العناد والمكابرة .. والخلاص من مصفوفات ترقيع المرقع أو الإصلاح بالمفسدين ..* نحن العملاء نعلن أننا أيضاً أدركنا الملل بنفس القدر الذي أدرك رئيسنا المبجل فخامة القائد الوحدوي الرمز المشيرعلي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه .