لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟
حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية
وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل
بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟
أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟
ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها
شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟
أبناء هنية ينعون والدهم بكلمات مؤثرة.. ماذا قالوا؟
روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
الكشف عن محاولة اغتيال البرهان خلال استهداف مُسَيَّرة له شرقي السودان
ليست المرة الاولى التي يحط فيها وزير الخارجية الايراني في لبنان بشكل مفاجئ “من دون شور ودستور” وفق تعبير أحد الدبلوماسيين السابقين، لان شماعة مساعدة لبنان “كهربائياً” باتت مستهلكة ومعزوفة كلاسيكية ، لتبرير هذه الزيارات التي تتشكل على أثرها الزواعق والصواعق داخلياً، ولتوجيه الرسائل الى المحيط بتأكيده ان لبنان الحديقة الخلفية لطهران التي ملك السمع والطاعة فيها .
تزامنت زيارة وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان مع عدة احداث، يمكن وضعها في خانة الاسباب التي املت هذه الزيارة بدءاً من المعطيات التي اعلن عنها القضاء البريطاني حول شرك “سفارو” صاحبة “النيترات” في مرفأ بيروت حيث من المتوقع وفق حديث سابق للمحامي شكري حداد وهو عضو مقرِّر في مكتب الإدعاء في نقابة المحامين الخاص بانفجار مرفأ بيروت الذي اعتبر فيه:
“نحن على قاب قوسين من مقاضاة الشركة وكشف كل ما يتعلق بشحنة النيترات” يضاف اليها الخشية من الوفود الاتية والتكهنات في الاروقة حول امكانية ارفاق ملف انفجار المرفأ واسراره ضمن مهامها.
اما الحدث الثاني فهو اعدام علي رضا اكبري الذي تولى مناصب حساسة في ايران، بتهمة التجسس لصالح بريطانيا التي كانت قد فرضت عقوبات على شرطة الآداب الايرانية وشخصيات امنية بارزة أخرى، ولا شك ان لهذا الاعدام ستكون له تداعياته على طهران التي باتت ترزح تحت ضغوط غربية، ولذا تريد
ان تستعمل الأوراق التي تملكها في المنطقة علها تجد متنفساَ يخرجها من عنق الزجاجة، بعدما دخلت في نفق داخلي بدأ يستنزفها رغم الاعدامات والاعتقالات للشعب الايراني والاختناق الذي تعيشه على صعيد العلاقات التي وضعتها في عزلة كبيرة، وهذا ما سيدفعها الى الضغط على كل الدول التي بدأت تتحرك في معظم البلدان التي اوكلت طهران لميليشياتها بادارتها وتفكيك هيكليتها كدولة ان على الصعيد الاقتصادي او الاجتماعي والامني كما حصل
في سوريا، فكيف اذا كان لبنان التي كانت تشعر انها تمكنت من تدجينه لصالح استراتيجيتها وإذ به يتفلت من قبضتها بعدما تفسخت القاعدة التي بنتها من خلال “حزب الله” بعدما تمكن من احكام قبضته على بيئته ،وعلى البيئات المتمردة في الطوائف الاخرى مستغلة طموحاتهم الشخصية والتي بدأت تشكل اليوم عبئاَ عليها ك”التيار الوطني الحر” .
خلاصة الزيارة ان اللهيان لم يأت رافعاً الراية البيضاء بالنظر الى اللقاءات مع بعض الاطراف والاحزاب الفلسطينية الموالية لمحور الممانعة، مع التغييرات في الكيان الصهيوني بفوز بنيامين نتانياهو برئاسة الوزراء وضمه بعض الشخصيات الاسرائيلية المتطرفة لكابينته الحكومية، والتهديدات التي اطلقها الاخير تجاه ايران وامكانية تحركه في غمرة الانهماك الاميركي بمفاعيل نتائج الحرب الروسية على اوكرانيا، والتطورات الداخلية التي تواجه الرئيس الاميركي جو بايدن..
ستبقى الامور رهن النتائج التي ستتحقق في اوكرانيا مع تسارع وتيرة القصف الروسي وشموليته ،والاجتماع الباريسي في اواخر الشهر الجاري الذي سيقتصر على مشاركة سعودية اميركية وقطرية التي لم تتاكد الى يومنا هذا.