آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الأَقْصَى .. بَشَرٌ أَم مُؤْتَمَرْ؟؟؟
بقلم/ عبدالغني السبئي
نشر منذ: 5 سنوات و 10 أشهر و 19 يوماً
الإثنين 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 06:46 م
 

قد نسيتمْ أنَّ إِبليسَ كَفَرْ؟

ونسيتمْ أنَّ فرعونَ فَجَرْ؟

ونسيتمْ أنَّ أَقْصَانا جَريحٌ

وفِلسطين .. ماعادتْ لكمْ الَّا خَبَرْ؟

هل سيبقى حَظُها من حربِكمْ؟

مُؤتمرٌ يَقْضِي .. فيأتي مُؤتمرْ؟!

*******

ماتزالُ القدسُ في مِحرابها

تَأمَلُ النَّصْرَ ومنكم يُنْتَظرْ

صوتُها لازال يُشْجِي أُمَمَاً

مثلما يُشْجِي مع القَرعِ الوَترْ

وهي تدري .. أَنَّكم من بَاعها..

ذاتَ يومٍ .. والرَّجا فيكم بَطَرْ

لكنِ الدنيا .. لَعَلَّ وعَسَى

قد يَبِيضُ الدِّيكُ .. أو يُولَدْ ذَكَرْ!!!

*******

يا صلاح الدين إنِّي حائرٌ

جُنْدُكَ الأفْذاذُ .. هل كانوا بَشَرْ؟!

أَيُّها النَّاصِرُ .. هل في جُندِكم

من أتى حِطِّينَ من سطحِ القمرْ؟!

عَرَبٌ كانوا .. لهم جَامعةٌ؟!

أم لهم رَدْعٌ .. يسمى مُؤتمرْ؟!

أم لهم نفطٌ .. تَولَّى أَمْرَهُ

عَابِدٌ لِلعِجْلِ .. أو راعي البَقرْ؟!

أم لهم كهفٌ وهم في بابهِ

رَبَطُوا النَّصْرَ .. بِمهدٍ مُنْتَظرْ؟!!

*******

تُشْرِقُ الشَّمسُ ويزهو نُورهَا

وسحابُ الخيرِ تَأتِي بالمَطرْ

ودموعُ الشَّوقِ يبقى سَيْلُهَا ..

يَزْرَعُ الآمالَ إنْ طال السَّفرْ

سَتَضَلُ القدسُ مِنَّا قِبْلَةً ..

طَال هذا العمرُ فِينَا أو قَصَرْ

وفلسطينُ سَتبقى مَوعداً ..

يَتَنَامَى عند أَطفالِ الحَجَرْ

وصلاح الدين .. يأتي مِثْلُهُ

هكذا التاريخُ في حكمِ القدرْ!!!