أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟
(..في خطوة انتقامية وعدائية وتصعيدية أقدمت قيادة مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر ممثلة بـ"ياسين المسعودي، وعبد الرحمن بجاش، وبتوجيهات وزير الإعلام العمراني، على استبعاد أهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر الخالدة وصورة فخامة الرئيس من الصفحة الأولى لصحيفة الثورة...تجدر الإشارة إلى أن صحيفة الثورة وغيرها من الصحف الرسمية كانت قد بدأت منذ وقت مبكر من تشكيل حكومة الوفاق الوطني وتسلم المشترك حقيبة الإعلام، تشن هجوماً إعلامياً شرساً على النظام وفخامة الرئيس ..) تخيلوا ان هذه العبارة منشورة بموقع (المؤتمر نت) الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام حزب الرئيس المخلوع علي صالح بعد يوم من ازالة صحيفة الثورة لصورته من على رأس الصفحة الأولى لصحيفة الثورة بعد قرابة ثلاثة عقود وهذه الصورة وبجوارها ما تسمى بـ(الإضاءة) والمقصود بالإضاءة هو اقتباس للعبارة من خطبه الكثيرة مثبته بواجهة هذه الصحيفة حتى قرف منها قرائها، ليس هذا الغضب من موقع المؤتمر نت ولا التهديد الذي اطلقه عبده الجندي بالاستقالة من منصبه هو بسبب ازالة أهداف ثورة 26سبتمبرمن رأس الصحيفة آنفة الذكر بقدر ما هو غضب على إبعاد صورة الزعيم الرمز وإضاءته الباهرة من راس الصفحة بعد عقود ثلاثة من التكرار ،بسببها كره القارئ هذه الصحيفة ، أمّـا حكاية ازالة اهداف ثورة سبتمبر من ترويسة الصحيفة فهي مجرد حجة وعذر لا أكثر لأن هذه الأهداف قد اُزيلت عمليا على يد علي عبدالله صالح وشلته ولم يبق إلا حبرها على رأس الصحف وخطب علي عبدالله صالح فقط. ثم كيف يتم الحديث عن اهداف ثورة سبتمبر في الوقت الذي يصم آذاننا اعلام صالح بما يسمى زوراً وتزويراً بـ(واحدية الثورة) فأين أهداف ثورة 14أكتوبر من ترويسة صحيفة الثورة الصحيفة الرسمية الأولى ان كانوا صادقين ،ولا نضنهم كذلك؟ عجبي....!
- بين عشية وضحاها أصبحت الصحف الرسمية وكتابها ومحرريها المخضرمين بمنظور إعلام فرقة حسب الله هم صحفيين وصحف انتقامية وعدائية ورعناء، بمجرد ان هؤلاء الصحفيين وصحفهم أرادوا ان يخرجوا صحفهم من معطف اعلام القائد الملهم والزعيم الضرورة بعدهذه السنين العجاف من الجمود الرسمي وأن تشرع هذه الصحف بتليين تروسها المتيبسة والصدئة منذ ثلاثة عقود وزيادة و تنفض عن كاهلها غبار الاستبداد ونقع الرتابة اللذان جعلاها تتخلف عن ركب ثورة اتصالات عصرية متسارعة الخطى .
- نتذكر أنه بعد الحرب الظالمة التي شنها علي صالح وقومه على الجنوب عام 94م كانت أول خطوة اتخذها فريقه الإعلامي فور وصوله إلى مبنى صحيفة14أكتوبر وقبل ان يعيد للصحفيين معاشاتهم هو اتخاذ قرار شطب صورة وسام 14أكتوبر من ترويسة الصحيفة المسماة باسمه فضلا عن إغفال أهداف ثورة أكتوبر من أي ذكر بعد ان اوسعوها موتا على الواقع إلى ان اعيد صورة الوسام الى الصحيفة بخطوة مشكورة .! واليوم وبعد ان بدأت هذه الصحف تتلمس طريقها الى موقعها الطبيعي وتعود الى أصحابها الحقيقيين نشاهد كيف تتملك حالة من الهستيريا وسائل الإعلام التي لاتزال تسبـّـح بحمد الزعيم حتى الآن وتحاول عبثا ان تشوه كل جهد إعلامي وصحفي يحاول ان يخرج من شرنقة الماضي بكل ما علق به من أدران وعلل .