محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات السودان والصين يوقعان اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة تشمل تدمير مسيرة ومركبات دولة تقلق الغرب تعلن عن إطلاق 10 أقمار صناعية وتكشف مهامها إن بي سي تتحدث عن تحرك أمريكي لعقد صفقة مع "حماس" بدون العدو الإسرائيلي مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة
حتى تساؤلات فيصل القاسم في مقدمة برنامجه الإتجاه المعاكس كانت غريبة وغير متوقعة من المعاكس فيصل ،وبالذات تساؤليه "ألا يكفي أن الرئيس علي عبدالله صالح آثر التنحي على قتل شعبه وتخريب بلده ؟ألا يستحق كل الإحترام والتقدير؟؟ .. يا للهول !!؟
تساؤلين غير منطقيين ،لأن صالح لم يؤثر التنحي بل ترك الكرسي غصبا عنه بعدما قتل ما يزيد عن 2000 يمني بدم بارد ،وجرح آلاف من اليمنيين خلال العام الماضي في جرائمه وحروبه ضد الثورة السلمية ،كما تناسى القاسم أبناء صالح وبقايا نظامه الذين يتورطون يوميا في سفك دماء الأبرياء وآخر تورطهم في مذبحة أبين التي راح ضحيتها أكثر من 200 جندي وضابط على ما تسمى جماعة "أنصار الشريعة " ،وبمنطق اعوج يطالبنا بإحترام صالح وتقديره !!
بالإضافة إلى إغفال معد البرنامج للقوى الفاعلة والحقيقة في الساحة اليمنية وشباب الثورة في حلقته التي ناقشت مستقبل اليمن بعد رحيل صالح ،من المشين إن يتم تقديم اليماني كناطق ومدافع عن مستقبل اليمن ،في الوقت ذاته لا يمثل البخيتي عن تكتل ثوري واحد بين آلاف التكتلات الثورية التي تأسست في ساحات الحرية والتغيير..
وفي الحالتين ، لا صلة لليماني باليمن الجديد مهما غازل هادي ومدح بعض الثوار ،وفي المقابل لم يقدم البخيتي في الحلقة سوى نظرته للمشهد اليمني كما يعتقدها وفقا للصيغة "الحوثية للثورة " التي يريدها الحوثيين أن تكون وتسود وفقا لقناعتهم الخاصة النافية لوجود الآخر..