أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟
ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها
شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟
أبناء هنية ينعون والدهم بكلمات مؤثرة.. ماذا قالوا؟
روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
الكشف عن محاولة اغتيال البرهان خلال استهداف مُسَيَّرة له شرقي السودان
من هو إسماعيل هنية وكيف تدرج في المناصب مع حركة حماس ؟
كشف تفاصيل جديدة حول استهدف إسماعيل هنية … قذيفة جوية بمقر الإقامة في الثانية صباحاً
اغتيال إسماعيل هنية بغارة جوية في طهران
أول رد إيراني بعد اغتيال اسماعيل هنية وسط طهران
في أغلب المجتمعات تقوم الثورات للقضاء على الأنظمة القديمة وإحلال أنظمة جديدة أكثر ديمقراطية وأكثر فاعليه في محاربه للفساد وأكثر حضور لدور الفرد كمشارك في العملية السياسية وفاعليه أفضل لدور العدالة في هذه الثورات .
في اليمن الثورة طورت أكثر من ثقافة الثكنات ومروجي ثقافة البندقية والموت وممارسه الاغتيال واتسعت رقعة الجريمة لتشمل كل المساحة الجغرافية للبلد وجذرت من سلطة الفساد وثقافة إلغاء الأخر , وأوجدت جيل عنصري ومتعصب لا يستطيع الفصل بين عمليه الثورة وحاملي الثروة , بين التغيير والتغرير , بين فن الممكن في الحل وفن المكامن في الخداع كتحول عملي في السلوك وتحول التغيير إلى عمليه بيع وشراء للذمم وتحول مفهوم الوحدة إلى مصدر للارتزاق عند البعض وتحول بائعوها إلى أصحاب تجارة رائجة ونفوذ في السياسة وأوجدوا جمهور ثوري لهم في كل الساحات يأتمر بأمرهم ضاربين بعرض الحائط بكل الأصوات التي تدعو للتصحيح في المسار الثوري للبلد .
أما كان في بالأحرى من الثورة أن تحدد هدفها العام وهو استرداد الخزينة العامة من اللصوص والمشايخ وأصحاب النفوذ العائلي كما فعلت مصر مع أحمد عز وصفوة الشريف وبقيه رموز النظام بدلا من الشعارات الرنانة التي لا تخدم إلا جيوب الحُمر ؟
فالثورة ليست حاله مزاجية أو ارتجاليه كعمليه ضم وإلحاق وإفراد للثوار والفاسدين وليست عمليه هوشليه من دخل دخل ومن خرج خرج .
فلو فكرنا بإقامة نظام الذمة المالية على بيت الأحمر فقط بمختلف أصنافهم الثورية والفاسدة والعسكرية من ناشئين وشباب وفريق أول في الفساد كم ستعود هذه العملية للخزينة العامة للدولة من أموال أليست هذه هي الثورة أم الثورة شعارات فقط نرددها في الصباح ونمارس صمتنا في المساء على لصوصها .
التغيير للأسف في اليمن تحول إلى دكاكين صغيرة تابعة لرموز النظام بل تحولوا إلى أبطال ثوريين ليس لهم منازع كعمليه خادعة وهروب من ما قد تلحق بهم الثورة من تضييق على سيطرتهم على سلطات ومؤسسات الدولة والحكم .