كشف تفاصيل جديدة حول استهدف إسماعيل هنية … قذيفة جوية بمقر الإقامة في الثانية صباحاً اغتيال إسماعيل هنية بغارة جوية في طهران أول رد إيراني بعد اغتيال اسماعيل هنية وسط طهران الرجل الثاني في حزب الله ومطلوب لأمريكا.. من هو القيادي المستهدف في هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت؟ مسؤول حكومي :إجراءات البنك المركزي حققت أهدافها والمليشيات تحاول اصطناع بطولات وهمية بن مبارك : 50 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن و21 في المائة منهم يعانون من التقزم توجيهات هامة لمجلس الوزراء .. بماذا وجه وزراء النفط والمالية ومحافظ عدن؟ مأرب: تسليم وحدات سكنية للجرحى المشلولين من أبطال الجيش الوطني عبد الملك الحوثي يرسل وفداً رفيعاً من جماعته الى طهران لتجديد عقد الولاء مع الرئيس الإيراني الجديد والأخير يستقبله بطريقة مهينة مصدر حكومي يتحدث عن معلومات مضللة حول الموقف من اعلان المبعوث الاممي
" مأرب برس - خاص "
في يوم الانتخابات اليمنية احترت في ردي على مغترب يمني اتصل بي هاتفيا من مدينة ديربورن يسألني كيف جرت الانتخابات فلم أجد جوابا سوى أن أقول له لقد تم إعلان النتائج قبل قليل ولم يتبق سوى الفرز. وتابع المغترب المتلهف على معرفة النتيجة فقلت له إن النتائج الأولية حسب ما أعلنته لجنة الاستفتاء تشير إلى أن الرئيس الصالح فاز بأكثر من مليون صوت من بين 400 ألف صوت هذا ما فهمته من المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الانتخابات في نفس يوم الإقتراع ونقلته الفضائية اليمنية على الهواء مباشرة. بمثل هذا التسرع في إعلان نتائج غير فعلية نكون قد مضينا للأمام نحو توريث سلمي للسلطة وليس تبادل سلمي للسلطة، وأفضل من وصف ما يجري هو الرئيس علي عبدالله صالح نفسه في حديثه لقناة الحرة عندما أشار إلى أن الرئيس بوش جاء مرشحا بدل أبيه، فاستنكر الصحفي العماني محمد اليحيائي ذلك قائلا للرئيس : لا ...ليس بدل ابيه ، بوش منتخب ديمقراطيا .. فرد الرئيس علي عبدالله صالح غاضبا: " ونحن ماذا نعمل ؟ " نغرس بصل " ، نحن نعمل انتخاب ديمقراطي". غرس البصل ليس من ابتكاري ولكنه ابتكار الرئيس علي عبدالله صالح وألفاظه في مقابلة شاهدها الملايين، وهذه هي لغة الرئيس اليمني وليست لغتي، وهو يظن أنه يؤسس لديمقراطية ولكنه في الحقيقة بمثل هذه الممارسات التي شاهدناها في نهاية العرس الديمقراطي يكون قد زرع بصلا ، ومن يزرع البصل لن يحصد سوى البصل. الرئيس علي عبدالله صالح لن يحصد دولارات من الدول المانحة مكافأة له على ديمقراطية مزيفة، وقد كان بإمكانه أن يتأنى إلى حين انتهاء عمليات الفرز وأن يعلن فوزا منطقيا حسب النتائج الحقيقية التي لم تكن للتجاوز حاجز ال60- 70% وفي ذلك فخر له كأول زعيم عربي يقبل بمثل هذه النتيجة، وبالتالي يفوز بالدولارات التي يسعى إليها عبر الانتخابات، لكنه ركب عقله وأصدر تعليمات مستعجلة للشريف والجندي لإعلان نتيجة متسرعة أصابت شرعية الرئيس في مقتل وأعطت المعارضة حق التشكيك في العملية الديمقراطية برمتها، وحرمت الرئيس وحزبه من ملايين الدولارات كانت تنتظر اليمن، وشعب اليمن الفقير من وراء هذه الديمقراطية. في اليوم التالي للانتخابات وصلني الإيميل التالي: العزيز منير/ في حوالي الساعة الثانية ليلا تم اقتحام الدائرة 13، ومقرها الرئيسي كلية الاداب جامعة صنعاء والسيطرة على الصناديق رغم تقدم بن شملان دون ادنى شك واعلان فوز مرشحي الحاكم في المحليات وتزوير النتيجة لعلي طائح. مبروك للفاسدين على المزيد من البصل يحصدوه، وتعازينا للشعب اليمني على اغتيال إرادة ناخبيه وسرقة أصواتهم.