ماذا قال رونالدو عن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم؟
صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة حول طريقة اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران
العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يوافق على الإقرار بالذنب بمقابل وعدته به أميركا.. تفاصيل الإتفاق
توجيهات حكومية تخص جرحى وأسر الشهداء في تعز
بالأسماء.. من هم المشمولين بالعقوبات الأميركية الأخيرة وما علاقتهم بالحوثيين؟
أول رد من حركة حماس حول إعلان إسرائيل خبر استشهاد محمد الضيف
رويترز: طهران عقب اغتيال هنية تستدعي حلفائها من اليمن والعراق ولبنان
سلطان البركاني يعلق على اسقاط العقوبات عن أحمد علي ووالده ويلمح لمرحلة جديدة
صنعاء.. تأجيل اعلان نتائج الثانوية العامة الى هذا الموعد
شاهد اللحظات الأخيرة لقاتل الطفلة حنين في ساحة سجن المنصورة بعدن قبل العفو عنه
*علمتنا الأحداث السياسية التركية منذ أكثر من خمسة عقود ولاسيما خلال العشرين سنة الأخيرة أن خصوم الحركة السياسية الإحيائية التركية وأعداءها على حد سواء في تركيا لا يكلّون ولا يملّون عن التخطيط والتنفيذ للإطاحة بها والانقلاب على حكوماتها.
*ولقد نجحت باقتدار قيادة (حزب العدالة والتنمية) في طورها الأخير من الإفلات من براثن عدد من المؤامرات الانقلابية التي نصبها التيار الإقصائي العنصري، والفاشيون المرتبطون بمصالح القوى الاستعمارية المعادية لدور تركيا القيادي بالمنطقة ولعل آخرها الانقلاب الدموي الفاشل في 15 تموز 2016.
*ومن المفارقات أن كل هذه الانقلابات تقع بعد كل محطة انتخابية نيابية ومحلية ورئاسية منذ نجم الدين أربكان وحتى رجب طيب أردوغان، وهي تكشف عن التناقض والعداء بين الديمقراطية والفاشية العنصرية.. وبين توجه القيادة بالانفتاح وتبعية المعارضة بالانعزال.
*في الفترة التالية للانتخابات النيابية والرئاسية الأخيرة التي نجح فيها (تحالف الجمهور) في تركيا ثمة مؤشرات على جرجرة البلد والنظام الحاكم المنتخب للوقوع في شراك مخطط دولي وإقليمي ومحلي، وهذه المرة بأدوات (حديدية و حريرية) مختلطة بتنفيذ حوادث ذات طابع عنصري وبتحريض من بعض القيادات العنصرية التي فشلت في الانتخابات، ساعية إلى تقزيم وتحجيم التوجه القيادي للآباء المؤسسين في الحركة الإحيائية التركية، انعزالا وانزواء..
**الأمل كبير بوعي وإدراك النخبة السياسية والدبلوماسية في هذا البلد الكبير والمهم للمنطقة لمخاطر هذا التيار العنصري الانعزالي الرامي إلى إفقاد تركيا حاضنتها في مجالها الحيوي، وإلحاق خسارات جسيمة في مصالحها الاستراتيجية بهدف إسقاط النظام الذي فاز في الجولات الانتخابية البرلمانية والرئاسية، ويراد اليوم سقوطه في الانتخابات البلدية المرتقبة!