مجلة أمريكية: خارطة الطريق تمنح الحوثيين الشرعية وتدر عليهم مصادر دخل ضخمة وتمثل مكافأة لهم انتبه جيدا واحذر من هذه العلامات.. كيف تعرف أن كاميرا جهازك مخترقة مدن لا تعرف النهار ولا تعرف الشمس تعرفوا عليها صحفيات بلاقيود: على المجتمع الدولي ان لا يصفق لقتل الصحفيين واغتيال الغول والريفي جريمة حرب أردوغان يطالب بابا الفاتيكان باتخاذ موقف من حفل الألعاب الأولمبية الغير أخلاقي مركز الأرصاد الجوية يحذر المواطنين في سبع محافظات يمنيه من أمطار شديدة - تفاصيل دفاعات الجيش الوطني بمحافظة صعدة تفشل هجوما حوثيا بالمسيرات ماذا قال رونالدو عن ملف السعودية لاستضافة كأس العالم؟ صحيفة أمريكية تفجر مفاجأة حول طريقة اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر يوافق على الإقرار بالذنب بمقابل وعدته به أميركا.. تفاصيل الإتفاق
- أجمع العلماء وخطباء المساجد والشعب اليمني بأكمله على أن اقتلاع فتنة الفئة الضالة من جذورها ضرورة ملحة .. ووأد الأفكار المتطرفة التخريبية الهدامة خيار لا رجعة عنه.. ومحاسبة من يقفون وراء تلك الأعمال التخريبية أمر لا يقبل العودة إلى استخدام التسامح والعفو اللذين تكررا مرات عديدة دون فائدة مع من يضمرون الحقد الدفين على الوطن والمواطن.. ولا يتورعون في استخدام أبشع أساليب الإرهاب للوصول إلى مخططاتهم الإجرامية.
- لقد زادوا في غيّهم وضلالهم وإجرامهم.. وأباحوا لأنفسهم دماء معصومة، فأزهقوا الأرواح ودمروا الممتلكات .. وألحقوا بوطن الأمن والأمان والاستقرار الخسائر الكبيرة البشرية والسياسية والاقتصادية والتنموية.. ليكشفوا غلو أفكارهم وخبث مقاصدهم .. وسوء أفعالهم .. ودناءة تبعيتهم .. وحقارة أن يتحولوا إلى أداة فتنة وإرهاب وتخريب لجهات خارجية .. بدم بارد .. وبقلب لا يخشى الله ولا عقابه.
- وليس أبلغ مما تحدث به الوزير المثقف/حمود عباد والذي أوجز وأوفى ووضع النقاط على الحروف لبرنامج «ضيف المنتصف» في قناة "الجزيرة" أمس الأول عندما قال: إن تلك العصابة الإرهابية المتطرفة تمارس أعمالاً إجرامية ومؤامرات على وحدة وأمن واستقرار اليمن وليس لها أي أبعاد وطنية وإنما خدمة لأغراض أجنبية.
- كما أنها تحمل أفكاراً هدامة وخرافية وشيطانية تضلل بها الأجيال.. وصاحبها كان يهدف إلى أن يصنع لنفسه صنماً من دون الله!.
- أما الذين يقفون بالدعم والمساندة والاحتواء للعصابة الإرهابية فهم الذين يفتحون وسائل إعلامهم وأبوابهم.. ويستضيفون الإرهابيين المطلوبين للشرع والقانون.. ومن أراد من أي دولة أن يتدخل أو يصفّي حسابات مع أطراف أخرى من خلال اليمن سيكون جزءاً من المؤامرة وسيشعر بالندامة لأنه افترق عن الأمة.
- أعتقد أن ما تبقى هو أن يفهم بعض الذين يتصدون للدفاع أو يتعمدون الإثارة في الصحف "الصفراء" مستغلين حرية الرأي والرأي الآخر أن الوطن لا يقبل الاستخدام الرخيص أو الإثارة الممزوجة بدافع الحقد أو الارتباط الخارجي.. خاصة عند ما يكون الأمر موصولاً بقضية وطنية، وبأمن واستقرار الموطن.
- ليست مرة بل مرات ومرات .. ارتضينا هراءاتهم وسخافاتهم وكذباتهم التي وصلت إلى حد لا يطاق؛ كون الحرية مكفولة للجميع.. والديمقراطية منحتهم القدرة على أن يتحدثوا ويكتبوا ما شاءوا.. لكن الأمر يختلف جداً عندما يكون مرتبطاً بثوابت وطنية لا تقبل المساس بها، وباستغلال دنيء لفتنة أضرّت بالجميع ووجدت قلة يسوقون لها في معرض "الخيانة" بلا ذرة إحساس بعد أن تجمد دم "الوطنية " في عروقهم.