آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

كتاب ايران يبرز من عنوانه
بقلم/ طعيمان جعبل طعيمان
نشر منذ: 9 سنوات و 4 أشهر و يوم واحد
الإثنين 30 مارس - آذار 2015 11:58 ص

اول إنجاز لإيران بعد انقلاب وسيطرة الحوثيين هو إرسال أسلحة و صواريخ، ومعدات عسكرية، وذخيرة، إلى اليمن. حتى من قبل سيطرة الحوثيين من خلال جيهان 1، و جيهان 2، وغيرها الكثير من الخبراء العسكريين الإيرانيين والطائفيين من "حزب الله ".
بينما نحتاج في اليمن إلى تنمية شاملة، وبنية تحتية، منها المدارس والمستشفيات والآبار والسدود وخلافه.
هل باعتقادكم إيران لا تعرف مصلحة واحتياجات ومتطلبات اليمن الفعلية أم أن لها أهداف اخرى !!
بكل المعايير والمقاييس اليمن لا تلتقي مع إيران ومشروعها الفارسي ومن يقول خلاف ذلك فهو وأهم ويستغفل الآخر.
 فإن كنتم تتخاطبون بلغة المصالح، فمصلحة اليمن مع محيطها العربي والخليجي، ولم نرى أو نلمس أي مصلحة أو فائدة من إيران، وما وصلنا منها اسلحة مختلفة تقتل وتدمر اليمن و اليمنيين وتفجر مساجدهم ومنازلهم.
 وإن كانت المعايير أو الاسس هي : الثقافة والقيم والعادات والتقاليد واللغة فلغة وثقافة وقيم اليمن عربية ليست فارسية.
‏وإن كانت المعايير والأسس تقوم على الدين فديننا إسلامي وفق منهاج النبوة واليمنيين هم الأنصار وهم قادة جيوش الإسلام الذين فتحوا مشارق الأرض ومغاربها وليسو ولا ينتمون إلى منهج سيستاني وخامنئي.
فهل ترجون خير من إيران وقد ظهر لكم ما ترمي إليه من خلال ما تقوم به من عبث في اليمن وتحويله لقاعدة عسكرية أو معسكر ملغوم مليء بالأسلحة والمتفجرات تحصد الأرواح اليمنية، تتحكم به لتحقيق أهداف ومصالح فارسية صرفة تخدم المشروع الإيراني الفارسي الذي أعلنت عن بداية أهدافه وهو إعلان بغداد العربية عاصمة للإمبراطورية الفارسية.
هل ترجون خيراً من إيران في اليمن وقد رأيتم ما قامت وتقوم به في جميع الدول التي تدخلت فيها أو زرعت عملاء أو وكلاء لمشروعها بها، ابتداءً من:
لبنان الذي يعاني من شرخ اجتماعي وسياسي كبير حتى أنها أصبحت بدون رئيس منذ أشهر وهذا بسبب ذراع إيران في لبنان والمتمثل في "حزب الله".
أما في العراق الذي قدمت اليها على ظهر الدبابة الأمريكية في تعاون علني مفضوح مع الاحتلال الأمريكي. حيث حولت العراق إلى حقل ملغوم بالطائفية التي فرقت بين الجار وجاره والأخ و أخيه، بل وصل الحال إلى الاقتتال والحرب الطائفية المنظمة، وانتم ترون إلى ما وصل به الحال في العراق بفضل التدخل الإيراني.
وليس إنتهاء بسوريا العربية الذي تدخلت بشكل مباشر من خلال ارسال قوات من الحرس الثوري الايراني ومليشيات من "حزب الله" وأخرى من مختلف المناطق بتعبئة طائفية اسهمة بقتل وتهجير ملايين السوريين، وتدمير وتفجير البنية التحتية لسوريا في سبيل بقاء ذراعها وخادمها في سوريا المتمثل برأس النظام السوري.
‏المشروع الفارسي في نظر القائمين عليه أكبر وأهم من الدين ومن التشيع و من عملائها و اذرعها فهم مجرد أدوات و وسائل من أجل مشروع إمبراطورية فارس.
فهم لا يؤمنون إلا بقومية فارس، وإعادة مجد فارس، فقد تحدثوا بشكل علني و بفخر واعتزاز وأعلنوا أن العاصمة العربية الرابعة سقطت بأيديهم يقصدون "صنعاء" بعد ( بيروت و بغداد و دمشق )
التشيع فقط وسيلة أو "جواد" يمتطوه من أجل إيصالهم إلى مبتغاهم وتحقيق أهدافهم في المنطقة العربية، والتي يدخلونها من هذا الباب، ولكم أن تقيسوا الفرق بين المتشيع العربي و المتشيع الفارسي، في نظر إيران.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
ماجد عبده الشعيبيالنتن في وكر الصهيونية
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
ماجد عبده الشعيبي
صنعاء والبردوني .. وجهاً لوجه
ماجد عبده الشعيبي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كلادس صعب
تحركات المبعوث الأمريكي على خط الوساطة بين تل أبيب وبيروت؟
كلادس صعب
كتابات
د. محمد أمين الكماليالطريق من الثورة إلى العمالة
د. محمد أمين الكمالي
مشاهدة المزيد