توقيت مباريات نصف نهائي كأس أمم أوروبا
الكشف عن طبيعة الدور الذي تلعبه الصين في اليمن وما حقيقة تواصلها مع جماعة الحوثي؟
أول مشاركة عسكرية لفرقاطة يونانية جديدة ضد الحوثيين
حكومة بريطانيا الجديدة تعلن عن أول اجراء يخص المهاجرين غير الشرعيين
صور نساء يمنيات في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية
شاهد.. اليمن بعدسة سويدية
من أفشل مفاوضات مسقط الأخيرة؟.. مسئول يتحدث عن ''اختراقات مهمة'' ويكشف عن جولة قادمة
البرازيل تودع كوبا أمريكا بركلات الترجيح
عادة سنوية في الكعبة المشرفة يشارك فيها 159 شخصا
السعودية تعلن إرسال قوات عسكرية إلى القطاع .. هل تتخلى مصر عن رفضها المشاركة في قوة عربية في غزة
رشح الصحفي الأميركي توماس فريدمان اليوم المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى علي السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في إرساء الديمقراطية بالعراق.
وحول أسباب ترشيحه للجائزة قال فريدمان في افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" إنه في حال بدأت الديمقراطية تتجذر في العراق فالفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى حدس السيستاني وتوجيهاته.
وتابع الصحفي الأميركي أن المرجع الشيعي هو الذي أصر على عقد انتخابات وطنية بالعراق في موعدها المحدد دون تأجيل.
وأضاف أن السيستاني أمر الشيعة بعدم الانتقام من "محاولات السنة البعثيين والجهاديين لجرهم إلى حرب أهلية من خلال الهجوم على مساجد الشيعة وقتل الشيعة المدنيين".
وأوضح الصحفي أن السيستاني جلب للسياسيين العرب تفسيرا شرعيا وبراغماتيا للإسلام بحيث يكون الإسلام مرشدا للسياسيين. ولكن فريدمان رفض فكرة دخول رجال الدين في الحكم.
وأوضح فريدمان أن السيستاني "تمكن من بناء شرعية ليست دينية فقط بل سياسية تتمحور حول تطور العراق", ولم يستخدمها لتمييز "نخبة صغيرة" من رجال الدين الشيعة.
وتطرق فريدمان إلى عملية إرساء الديمقراطية في الوطني العربي وقال إنها تسير في طريق مليء بالمنعطفات. ولكنه أشار إلى أن فرص النجاح ستزيد بشكل كبير بوجود شركاء في المنطقة ممن يتمتعون بالشرعية مثل السيستاني.
وأخيرا رأى فريدمان أن السيستاني رجل متواضع لا يغادر منزله في النجف إلا نادرا، وأنه عرف "بفضل حكمته" كيف يتصدى للفوضى التي أوجدها الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
عن الفرنسية