وزير خارجية اليمن: ''الحوثيين سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية
تجري الاستعدادات في هذه الأيام المباركة بالعاصمة اليمنية صنعاء لعقد مؤتمرا لرجال المال والأعمال والكفاءات اليمنية المهاجرة وبمشاركة من قيادات الجاليات في العالم برعاية الأخ وزير شئون المغتربين مجاهد مجاهد القهالي والمزمع انعقاده خلال شهر شوال 1434هـ القادم انشاء الله وهي المبادرة الوطنية التي قدمها الأخ وزير المغتربين للقيادة السياسية ونالت الموافقة على دعوة الكفاءات اليمنية ورجال المال والأعمال ليقفوا على واقع الحالة الاقتصادية في بلادنا ويشخصوا المرض ويشتركون في العلاج وفي وضع الحلول للأمراض المستعصية وليكونوا هم الأداة المحركة للجمود الذي تشهده اليمن اقتصاديا وسياسيا.
هؤلاء ليست لهم ولاءات حزبية او شخصية ولا يؤمنون بالمناطقية والعصبية القبلية هاجروا من اجل ان يكتسبون العالم والمال وليعودوا بخبراتهم ويشاركوا في بناء اليمن الجديد بعقلية قيادية تختلف عن القيادات التي أفسدت نفسها فأفسدت الحياة العامة معها.
ونموذجنا في هذه القيادات العائدة من بلاد المهجر معالي الأخ وزير المغتربين الذي عاش مغتربا لفترة طويلة من الزمن فقد خرج من اليمن بعد قتل الحلم المدني عام 1977م باغتيال الشهيد الرئيس ابراهيم محمد الحمدي وكان خروجه من اليمن ليس اختيارياً فقد أرادت القوة المتنفذة دفن الحياة المدنية مع قياداتها ولكن اراد الله ان تخيب أمالهم ببقاء القيادات الشريفة والوطنية لتعود من المهجر وقد سقلت خبراتها وتزودت بالمعارف والعلوم لتصنع فجرا جديداً يشع بنور الوطنية وصولاً الى الدولة المدنية التي يحلم بها شباب اليمن.
ما هو المطلوب من مؤتمر او لقاء رجال المال والأعمال والكفاءات المهاجرة ...؟
انعقاد هذا المؤتمر بمشاركة الجاليات اليمنية في العالم له دلالة هامة وخاصة في هذا الوقت الحرج الذي تعيشه اليمن فقد أراد الأخ وزير شئون المغتربين ان يكون للمغترب اليمني صوتٌ يسمع وكلمة تنفع ومشاركة حقيقة تصنع مستقبلاً زاهراً بعد ان غُيِبَ سياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً.
إذا على الإخوة المشاركين في المؤتمر ان تكون لهم رؤية واضحة وتكون مشاركتهم بورقة عمل موحدة حتى يكَونوا لهم رأياً واحداً يقودوا به مصالح المغتربين ومصالح الوطن اليمني الحبيب.
نحن كمغتربين يحدونا الأمل بهذا المؤتمر الخاص والمحدود كونه يأتي بدعوة ورعاية رجل نعتز به وبمواقفه الوطنية واستطاع ان ينال ثقة المغتربين خلال فترة بسيطة انه الأخ زير شئون المغتربين مجاهد القهالي والذي عرفناه عن قرب في زيارته الأخيرة للجاليات اليمنية بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي واجتماعه بقيادات الجاليات ورجال المال والإعمال والكفاءات اليمنية فاستمع لهم واستمعوا له وكانوا ينصتون لكل كلمة يقولها لأنها تعبر عن مطالبهم وتشخص مشاكلهم وشكواهم نتمنى للمؤتمر التوفيق والنجاح ونتمنى من الأخوة المشاركين أن يكونوا عند مستوى الحدث المنشود.