رئيس ''إصلاحي'' لإيران.. ماذا قال في أول تصريح بعد إعلان فوزه رسميا؟ قيادي إصلاحي بارز يكشف هدف زيارة قيادة حزبه الى الصين وما جرى الإتفاق عليه هولندا.. برلماني يخاطب حكومة بلاده بشأن موظف مختطف في صنعاء صنعاء.. منظمات تابعة للحوثيين متورطة في قضايا اختلاس بأكثر من 2 مليار ريال سفير سابق في اليمن يكشف معلومة تخص مقتل صالح وماذا اخبروه قادة الحوثيين غدا الأحد إجازة رسمية فرنسا تسقط البرتغال بركلات الترجيح وتبلغ نصف نهائي كأس أوروبا حزب الله يشعل الحرب و يهاجم بالمسيرات موقعا للاحتلال.. الجيش الإسرائيلي يعلن الرد على بلدات بجنوب لبنان السعودية تعلن منح الجنسية لعدد من أصحاب هذه التخصصات ومن بلدان عدة حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
يعاني اليمن هذه الايام تحديات كبيرة بسبب التهديدات الأمنية وبالذات من تنظيم القاعدة، كما يواجه ضغطا شديدا من الإعلام الغربي الذي (غزا) اليمن بكل ثقله، بدرجة غير مسبوقة ولم يشهد له اليمن مثيلا من قبل.
وأثار هذا (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن مخاوف عديدة، وبالذات حيال أسباب وجوده الآن بهذه الكثافة غير المعهودة، والتي قرأها البعض على أنها تأتي في إطار التوقعات لأن يكون اليمن هدفا مقبلا للقوات الأمريكية، خاصة بعد الضربات الجوية والبرية التي استهدفت مواقع عناصر القاعدة في العديد من المناطق اليمنية خلال الشهر الماضي واستمرار الحملة العسكرية والأمنية ضد القاعدة.
فنادق العاصمة اليمنية صنعاء من فئة الخمس نجوم امتلأت بالصحافيين والإعلاميين الغربيين وفي مقدمتهم الأمريكيون والبريطانيون، لدرجة فاقت الإمكانيات الحكومية والخاصة، ولم تتمكن أي من هذه الجهات مواجهة هذا الضغط الشديد الذي وصل إلى درجة (المعاناة) من عددهم الكبير.
وذكر احد المعلقين السياسيين لـ'القدس العربي' أن هذا 'الحشد الهائل في عدد الصحافيين والاعلاميين الغربيين أرهق المحللين السياسيين، كما أرهق المتعاملين والمتعاونين معهم، وأن هذا الحجم الكبير من (الغزو) الإعلامي الغربي لليمن ربما يكون مؤشرا قويا لتدخل أمريكي لضرب القاعدة في اليمن، أو على الأقل توجيه ضربات من البارجات الأمريكية المرابطة في خليج عدن'.
وأعرب العديد من المعلقين السياسيين عن قلقهم الشديد حيال ذلك، 'خاصة وأن خطر القاعدة في اليمن لا يصل إلى هذه الدرجة الكبيرة من الخطورة، في ظل القدرات الأمنية القادرة على مواجهة خطر القاعدة، إذا توفرت لها الإمكانيات المادية'.
ونصحوا الولايات المتحدة الأمريكية بـ'أن تكون جزءا من الحل، لا أن تكون جزءا من المشكلة وألا تكرر أخطاءها السابقة في محاربة الإرهاب، كما حصل في أفغانستان وفي العراق'.
شبح التدخل الأمريكي في اليمن قادم، وفقا لهذه (الإرهاصات) الإعلامية الغربية، لكن هذا التدخل إذا حدث، قد يضاعف المشكلة مع القاعدة أكثر مما يساعد على الحل، وسيكون هذا التدخل بمثابة (هدية) قدمت بطبق من ذهب لتنظيم القاعدة، لأنها ستعطي المبرر الشافي لتنفيذ القاعدة عمليات إرهابية داخل اليمن، بذريعة أنها أصبحت في مواجهة مباشرة مع القوات الأمريكية، وفقا لهذه المصادر.
ويعتقد العديد من المحللين السياسيين في اليمن أن القاعدة كسبت تعاطفا كبيرا من القبائل اليمنية مؤخرا بسبب العمليات الأمنية الأخيرة التي طالت العديد من المواقع التي يعتقد أن عناصر القاعدة يختبئون فيها في محافظات أبين وشبوة وصنعاء، إثر سقوط العديد من الضحايا المدنيين في تلك الغارات الجوية.