السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة الصادرات التركية الى الأراضي الفلسطينية ترتفع 6 أضعاف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكاشف الشعب السعودي رسميا بالوضع الصحي لوالده قائد عسكري أمريكي رفيع يكشف المسكوت عنه..واشنطن ليس لديها الإرادة السياسية لوقف هجمات الحوثيين بعد عام من الرفض .. حزب الله يؤيد فجأة جهود وقف إطلاق النار في لبنان ويتخلى عن اشتراط هدنة في غزة استراتيجيات التأثير الرقمي: كيف تغير إسرائيل قواعد اللعبة في غزة؟ تصفية أحد كبار أعلى هيئة عسكرية في حزب الله اللبناني... الجيش الإسرائيلي يكشف التفاصيل تعرف على أهم اربعة أهداف تستعد إسرائيل لضربها في إيران وشخصية خامنئي في القائمة مليشيا الحوثي تستغل موانئ الحديدة وسواحلها لأغراض عسكرية تهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي.
إذا كان الماضي مظلماً في كل مراحله ومحطاته المختلفة ، فلابد لنا ان نجعل المستقبل أكثر اشراقاً وبهجةً وبهاءً ،وعلينا أن نكون واثقين من انفسنا أولاً ومن وطننا وشعبنا بشبابه وجيشه ثانياً ، وبأطيافه السياسية والاجتماعية وبمنظمات المجتمع المدني ثالثاً وأن نجعل مستقبل وطننا وثورتنا ووحدتنا أمام أعيننا فنحميه من شرور أنفسنا ومن خبث وحقد بعضنا ونعمل متكاتفين متحابين متعاونين من أجل إعادة بناء اليمن الجديد وتنميته وكما يقال : بداية الطريق تبداء بخطوة احدة.
فإذا امتلك الإنسان رؤية واضحة المعالم وابعد نفسه عن الإحباط يستطيع أن يخرج من ظلمته ويحقق أهدافه التي رسمها في حياته وبالتالي يستطيع أن ينصف الآخرين الذين يختلفون معه في وجهة النظر أما إذا كان بدون رؤية ولاهدف فلابد لليأس أن يسيطر عليه فتعمى الأبصار ويرى الحياة من حوله مظلمة قاتمة لماذا ؟ لأنه ربط مصيره بمصير أفراد هم زائلون لامحالة ، وهذه سنة الله في الكون فلا بقاء الا لله وحدة ثم للوطن.فإذا رحل من كان مصيره مربوطاً به يسلك هذا التابع طريق مظلم وتضيع منه العدالة وتعمى بصيرته ، فيبداء يسلك طريق الخطاء وارتكاب الجرائمٌ المختلفة بحق الوطن والإضرار بالآخرين فالممارسة الخاطئة لا تولد إلا نتائج خاطئة .
ومن هذا المنطلق يكون الإنسان في تحدي مع نفسه فإما ان يخلق منها قائداً ناجحاً أو قائداً فاشلاً ،فمهما سُلطت الاضواء عليه ومهما كيل المديح اليه قد يعلو علواً كبيرا ، ولكنه في الخاتمة يسقط سقوطاً مخيفاً كما حصل مع الكثير من الزعماء والقادة الذين غادروا كراسي السلطة مجبرين من شعوبهم؟
فبقوا الأتباع تاهئون في صحراء الحياة لا ماء ولا كلاء ولا نار تضيئ لهم الطريق أجسامهم عارية بعد ان ذهب عنهم الغطاء يتعرضون لضربات الشمس بعد إن أُقتلعت شجرتهم التي كانوا يستظلون تحتها ، وبالتالي لايستطيعون تحمل مصاعب الحياة لأنهم ربطوا حياتهم ومستقبلهم بحياة ومستقبل افراد زائلون ونسوا الرباط المقدس في حب الوطن والإنتماء له ، فتكون النتيجة هي الضياع ، والتخبط ومحاولة التمسك بالوهم والسراب والحقيقة المزيفة لأنهم رسموا لأنفسهم صورة مقلوبة وساروا عكس عقارب الساعة.
أعزائي القراء:
الشباب هم من يبني الأوطان وهم من يضيئ لها درب المستقبل ، فبالشباب تحيا الأمم وتعمر الأوطان فلا تكونوا في عداء معهم ، فعدائهم هو عداء للوطن ونصيحتي لمن يتمسك بالسراب والأحلام المزيفة التي رسمها له اشخاص مندثرون لامحاله أن يعودوا للحق وان يتمسكوا بالوطن وأن ينسوا آلهتهم التي كانوا لها عابدون ، فاجعلوا وفائكم للوطن وولائكم لله ثم الوطن والثورة والوحدة المباركة ، فلا ينبغي ان نبقى اسرى للماضي، ونحارب الحاضر ونتناسى المستقبل الذي يبشر بخير قادم لليمن الحبيب إنشاء الله ، فلا عبادة الا لله ولا ولاءٌ الا لله ثم للوطن والثورة والوحدة ، فلا شيخ يتبع ولافردٌ يعبد ويمجد، ولا عصبية ولامذهبية ولا شللية اجعلوا حب اليمن هدفكم واربطوا مصيركم بمصير الوطن ، فبه نحيا ودفاعاً عنه نموت.