آخر الاخبار

20 صاروخاً من لبنان تجاه تل أبيب يشعل المواجهات من جديد.. وحزب الله يعلن تصديه لمحاولتي تسلل هي الأعنف اشتعال الحرب وبدءاً من اليوم..وكوريا الشمالية تعلن قطع الطرق والسكك الحديدية مع الجارة الجنوبية جبهة نزاع تجارية جديدة للصين مع تركيا موقع عالمي يسرب وثائق خطيرة تفضح كيف ساعدة القوات البريطانية للجيش الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل خطيرة حول ضرب إيران في مباحثات هاتفية بين بايدن ونتنياهو اليوم أول دولة خليجية تعلن حبس وزير سابق لمدة 4 سنوات وغرامة مالية بتهم الفساد تقرير إسرائيلي خطير ينشر لأول مرة عن قدرات حماس القتالية العالية لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر

السيستاني و جائزة نوبل
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 17 سنة و 4 أشهر و 23 يوماً
الأربعاء 16 مايو 2007 09:42 م

رشح الصحفي الأميركي توماس فريدمان اليوم المرجع الشيعي في العراق آية الله العظمى علي السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده في إرساء الديمقراطية بالعراق.

وحول أسباب ترشيحه للجائزة قال فريدمان في افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" إنه في حال بدأت الديمقراطية تتجذر في العراق فالفضل في ذلك يعود بدرجة كبيرة إلى حدس السيستاني وتوجيهاته.

وتابع الصحفي الأميركي أن المرجع الشيعي هو الذي أصر على عقد انتخابات وطنية بالعراق في موعدها المحدد دون تأجيل.

وأضاف أن السيستاني أمر الشيعة بعدم الانتقام من "محاولات السنة البعثيين والجهاديين لجرهم إلى حرب أهلية من خلال الهجوم على مساجد الشيعة وقتل الشيعة المدنيين".

وأوضح الصحفي أن السيستاني جلب للسياسيين العرب تفسيرا شرعيا وبراغماتيا للإسلام بحيث يكون الإسلام مرشدا للسياسيين. ولكن فريدمان رفض فكرة دخول رجال الدين في الحكم.

وأوضح فريدمان أن السيستاني "تمكن من بناء شرعية ليست دينية فقط بل سياسية تتمحور حول تطور العراق", ولم يستخدمها لتمييز "نخبة صغيرة" من رجال الدين الشيعة.

وتطرق فريدمان إلى عملية إرساء الديمقراطية في الوطني العربي وقال إنها تسير في طريق مليء بالمنعطفات. ولكنه أشار إلى أن فرص النجاح ستزيد بشكل كبير بوجود شركاء في المنطقة ممن يتمتعون بالشرعية مثل السيستاني.

وأخيرا رأى فريدمان أن السيستاني رجل متواضع لا يغادر منزله في النجف إلا نادرا، وأنه عرف "بفضل حكمته" كيف يتصدى للفوضى التي أوجدها الرئيس العراقي السابق صدام حسين. 

عن الفرنسية