اغتيال إسماعيل هنية بغارة جوية في طهران أول رد إيراني بعد اغتيال اسماعيل هنية وسط طهران الرجل الثاني في حزب الله ومطلوب لأمريكا.. من هو القيادي المستهدف في هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت؟ مسؤول حكومي :إجراءات البنك المركزي حققت أهدافها والمليشيات تحاول اصطناع بطولات وهمية بن مبارك : 50 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن و21 في المائة منهم يعانون من التقزم توجيهات هامة لمجلس الوزراء .. بماذا وجه وزراء النفط والمالية ومحافظ عدن؟ مأرب: تسليم وحدات سكنية للجرحى المشلولين من أبطال الجيش الوطني عبد الملك الحوثي يرسل وفداً رفيعاً من جماعته الى طهران لتجديد عقد الولاء مع الرئيس الإيراني الجديد والأخير يستقبله بطريقة مهينة مصدر حكومي يتحدث عن معلومات مضللة حول الموقف من اعلان المبعوث الاممي أغرب هدف يسعى له ترامب اذا عاد لرئاسة أميركا
لم يعد الراقص يقوى على الرقص الذي اعتاد عليه لأكثر من ثلاثة عقود؛ ولم يعد المكان مُعبَّدا له، يرقص فيه كيف يشاء ؛ صار منهك الجسد ،لا يستطيع الوقوف والثبات..
تورط بدخوله حانوت الحوثي، شرب حتى الثمالة، ابتهاجاً بوهم الانتصار على خصومه؛وفرحاً بالانتقام من بلده وشعبه ؛ ونسي ان الجسد الثمل يترنح ان أراد الوقوف؛ والمترنح لن يرقص، وان أبدى تمايلا فليس اﻻ بداية السقوط.
حاول يستعيد ذكريات الماضي؛ يرقص على رؤوس وبطون اليمنيين وحوله الثعابين؛ لكنه عجز..
ها هو يسقط ؛ يخدع من بقي من أتباعه بترنحه وتمايله، يتماسك ويتظاهر بالقوة، يريد منهم مزيدا من التصفيق لرقصه الكاذب،ومصيبة ما أقدم عليه مع حليفه الحوثي ،لا يصلحه تصفيق المخدوعين..
لم يجد حجة مقبولة يبرر بها تحالفه مع من استنزف الجيش واقتصاد اليمن بستة حروب دون جدوى.
ثعابين الراقص لم تأنس تمآيله من أثر خطيئة الحانوت الحوثي ،ألفته راقصاً لا مترنحاً، يهز جسده فتهتز البلد ؛لا يهمه من يسقط من الشعب بكل رقصة، يشعر بنشوة وسعادة حين يهز البلد ،ويسقط المزيد من الضحايا..
تركوا الراقص الثمل غارقا بخطيئته الحانوتية يتخبط؛ وذهبوا يبحثون عن البديل.
أما بعض أتباعه الذين لا يفرقون بين الرقص والترنح والسقوط مازالوا يصفقون؛ لم يعوا من شدة التعصب له؛انه خارج الحسابات القائمة، خسر كل أوراقه ،أحرقها بسلوكه الشيطاني ؛سيندمون حتما حين يختلط تصفيقهم بصراخ من يستنجدون بهم، لإخراجه من حلبة الرقص مغشيا عليه الى حيث يوارى عن الأعين ..
انقضى الأمر ،وانفضَّت عنه ثعابينه السامة ؛خرجوا من تحت يده في حالة ضعفه وإنكساره؛ لم يقدر على الإمساك بمن سخرهم لنفسه عقود، يلدغ بهم الشعب،ويسمم اليمن ..
يضحك تعيسا ،ويصرخ طربا ،لكنه لن يرقص على بطون اليمنيين و رؤوسهم مرة أخرى..
badrhaviz@hotmail.com