لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟
حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية
وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل
بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟
أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟
ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها
شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟
أبناء هنية ينعون والدهم بكلمات مؤثرة.. ماذا قالوا؟
روسيا تستهدف أوكرانيا بضربة تعد أكبر الهجمات المسيرة منذ اندلاع الحرب
الكشف عن محاولة اغتيال البرهان خلال استهداف مُسَيَّرة له شرقي السودان
على مر السنين بقي الموظف اليمني محصوراً بين أمرين (راتبه ، حياته ) ساعياً بكل الوسائل لتأمين الأمرين وغالباً ما يفلح ، فنجد أنه إما أن يمد يده للغير سائلاً لأن راتبه لا يسد جوع أولاده أو يمد يده سارقاً ليكفي حاجته وحاجه أسرته .
ولا أعلم كم سنحتاج من الوقت حتى يصبح فيها راتب الموظف اليمني يكفيه ليعيل أسرته ويحيا حياه كريمه .
أما حياته فهو أمرٌ آخر فما يلاحظ دوماً أن الموظف لدينا "مهان" خاصة إذا كان من النوع "الأمين ، الشريف ، المستقل "بعيدا عن الحزبية" ، النظامي" فمجتمعنا على مايبدو لا يعشق هذا النوع من البشر فيحاصر دوماً خاصة إذا كان "المسئول – المدير " ممن يعشقون "المدح والإطراء" ويرغبون أن يرقص حولهم الموظفون فعلى الشريف أن يرضخ أو يصبح شريد ويحارب حرباً شعواء "إما بقوت يومه أو بعمله" ويصبح تائه لايجد له مكتباً أو حتى عملاً ينجزه يقضي وقته متجولاً من مكان لآخر مترقباً فتح باب رزق لتأمين لقمة العيش لأولاده ...
فلا أعلم هل سيصبح لنا تنظيم إداري صارم ؟ هل سيحاسب المسئول والمدير على ديكتاتوريتهم المفرطة على الموظف ؟ هل سيحاسب المرتشي والمهمل والمقصر ؟
هل سيحصل الموظف على حقوقه دون ركوع أو خضوع ؟
هل ستمحى الحزبية من أماكن العمل ؟
هل سيكرم ذلك الشريف لسنوات خدمته الطويلة ؟ أم سيحاكم لأنه من ذوي الكفاءة في وقت صار كل من إقترب من كرسي الملك مطرباً صار أكثر خبرة وكفاءة ؟
إننا لانسعى للمستحيل بل نطلب أن نحيا بكرامه في وظائفنا أن نحبها ونرغب بالإستمرار فيها والعطاء . أن يتم إحترامنا وإعطائنا كافة حقوقنا أن نعامل كبشر وليس كغنم
"فهل من أمل أن نرى ذلك في بلدنا الحبيب " أم أنه لابد لمن يملك الشرف من الرحيل حتى لايرضخ ويسمح لراقصون باستكمال رقصاتهم حول المسئول .