''البيضاء بين القتل والحصار''.. تقرير حديث يوثق آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية في المحافظة منذ 2015 قرار جديد في عدن يستهدف محطات الغاز المخالفة بتوجيهات العليمي.. ادارة نادي الصقر بتعز تتسلم مقر وملعب النادي وهذا ما قاله شوقي هائل سعيد تشريح جثمان الناشطة الأمريكية التركية: رصاصة قناص إسرائيلي أصابتها في الرأس هل اقتحم المحرمي قصر معاشيق في عدن واختطف موظفا في رئاسة الوزارء؟ ماذا دمر الجيش الإمريكي من قدرات الحوثيين خلال الـ24 ساعة الماضية؟ هل تأهل منتخب الناشئين؟ الإتحاد اليمني لكرة القدم يهدد باللجوء للقضاء الآسيوي ومحكمة التحكيم الرياضي قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق
خيراً فعل اليمن بسحب دعوته لعقد قمة عربية طارئة، فقد أراح واستراح، ووفر بذلك على المسؤولين العرب حرجاً ومشقة هم في غنى عنهما، كما وفر على الشعوب العربية إحباطاً جديداً هي في غنى عنه أيضاً، ووفر مساحات في إعلامنا المقروء والمرئي، حول الانقسامات في المواقف، أو من حضر، ومن أناب، ومن غاب، والأولى بها متابعة تفاصيل الحرب المفتوحة على أهلنا في لبنان وفلسطين. و لعل من نافلة القول أن نذكر بعد تلك الفوائد التي جنيناها جميعاً والتي تحققت بعد هذا الإنجاز الذي تحقق بعدم الانعقاد، أن تُقدر النفقات المخصصة لتلك القمة الطارئة لإرسالها مساعدات “طارئة” لأهلنا في لبنان وفلسطين، علهم يجدون في ذلك فائدة أكبر من عقدها، أو غيرها من القمم لحين عودة العافية إلى العرب وبيتهم.
وعلى الشعوب العربية أن توفر على نفسها نعي الجامعة، وتحميل أمينها العام عمرو موسى فوق ما يحتمل، فالرجل مجرد موظف في النهاية، يؤدي مهامه على أفضل ما يمكن في حدود الممكن والمتاح، و”ليس قائداً لأركان الجيوش العربية” كما قال هو عن نفسه في رد على سؤال صحيفة مصرية بعد مرور أسبوع على حرب الإبادة التي أعلنتها “إسرائيل” على لبنان.
أما “إنجاز الشرق الأوسط الجديد” و”الكبير” الذي تبشر به واشنطن في المنطقة فقد بات قاب قوسين أو أدنى مع اكتمال إبادة لبنان، الذي سبق ووعد بوش أن يكون منارة الديمقراطية في المنطقة،فآلة الحرب الأمريكية “الإسرائيلية”، لا تتوقف عن تحقيق تلك “البشارة”، وإشعال تلك المنارة ليل نهار، وعلى مدى أسبوعين متواصلين، ليقرأ لبنان ومعه دول المنطقة طالعه، ويتحسس موقعه في المشروع الأمريكي، وعنوانه “شرق أوسط جديد منزوع المقاومة”.
بركان الغضب الشعبي انفجر في العالم العربي والإسلامي تجاه حرب الإبادة تلك، لكن ليست في اليد حيلة لتوفير الدعم العملي للبنان ومقاومته. وأقل المطلوب العودة إلى سياسة المقاطعة للعودة إلى محاصرة هذا العدو وكل من يمده بالعون لقتل أهلنا واخواننا في لبنان وفلسطين، كما حصل مع الدول التي نشرت بعض صحفها رسوماً كارتونية، تسيء لمقام الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وذلك أضعف الإيمان.