آخر الاخبار

حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟ أول تعليق لأمريكا على اغتيال هنية وهل كان لها دورا فيه؟ ثلاث مراحل تنتهي بفترة انتقالية.. العليمي يحدد بنود خارطة الطريق التي يحاول الحوثيون تضليلها شاهد آخر ظهور لإسماعيل هنية قبل اغتياله وماذا قال عن القدس؟

عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
بقلم/ يوسف الدعاس
نشر منذ: 3 أشهر و يومين
الأحد 28 إبريل-نيسان 2024 03:58 م

توالت بيانات النعي وعبارات العزاء المملوءة بأبجديات الثناء ، والوفاء ، والعرفان ، لشخصية الشيخ عبدالمجيد الزنداني التي لا زالت حتى الان محل جدل سواء عند المحبين او عند المننقدين على حد سوى.

حيث وقد ملأ الفقيد الراحل بجهوده الاصلاحية الكبيرة فراغات ومحطات لا تزال تمثل للمبغضين محل استغراب كيف استطاع سدها بتأثيره ، وللمحبين بالانبهار كيف استطاع قدوتهم الحضور ببصماته فيها .

وكل يوم تتكشف الكثير من الاعمال الكبيرة التي لا تحصى خدمة للدعوة والقضايا الاسلامية الكبرى ولن نستطيع ان نلمها بأجمعها الا في مجلدات كبيره سواء بالمجال السياسي او الدعوي او التربوي والاجتماعي او الاعجاز العلمي وغيرها من محطات التأثير.

وبتنوع البيانات التي تنعى الفقيد من الهيئات المختلفة ، والكيانات المتعدده ، والحركات والجماعات والافراد جميعها لم تعرف عن الشيخ ومواقفه الا ما يخص كل هيئة وقضيتها التي تعيشيها وتاثير الشيخ من زاويته.

 لكن للشيخ الراحل مواقف ومحطات كبيرة أكثر شمولية تحتاج الى باحث ومتخصص متفرغ لجمع تراث الشيخ الفقهي والدعوي والسياسي والتربوي والعلمي واخراجها في مجلدات ليقدم الشيخ للعالم بجهوده التي بذلها دون نقصان وليعرف اليمن والعالم عن فقدان العالم الاسلامي لشخصيه من هذا الوزن ويعطى جزء من حقه الذي لا نقول انه ظلم في الاعتراف بوزنه فيها ولكن لعظم الادوار وتنوعها ولا نستطيع احصاءها والتي ربما بارك الله فيها ولو قيست بعمره لاحتاجت الى عمر اطول شأنه شأن عظماء الاسلام ومجدديه ومفكريه .