آخر الاخبار

حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة الصادرات التركية الى الأراضي الفلسطينية ترتفع 6 أضعاف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكاشف الشعب السعودي رسميا بالوضع الصحي لوالده قائد عسكري أمريكي رفيع يكشف المسكوت عنه..واشنطن ليس لديها الإرادة السياسية لوقف هجمات الحوثيين

بناء الإنسان اليمني الضرورة الملحة
بقلم/ احمد علي القيلي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 28 يوماً
السبت 10 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:44 م

المجتمع اليمني بحاجة الى بناء الإنسان اولاً ، فالتركة الموروثة من قبل قيام الجمهورية اليمنية ( بحجمها وكمها وبشاعتها ) اكبر من ان نستوعبها او نكتشف حجم الفاجعة ... حيث لاتوجد مفاهيم اومعايير في علم الاجتماع تقاس عليه تركة التخلف حسب مااعتقده ... وفقاً لواقعنا الخاص ... وماننشده من ثورة تنبع من ( اعماق ذاتنا ) تخضع لثقافة المجتمع الذي يعيش واقعاً قائماً على اطلال التركة الثقيلة من التخلف الشامل في جميع مناحي الحياة ... فكيف لنا ان نغير اشيائنا والمجتمع في غالبيته يعاني من شيء اسمه ( اشكالية الحق والباطل ) ولا ينظر الى مصالحة الا وفق رؤية ( دين ملوكهم ) ...

وفي الحقيقة ما شهدناه ونشهده ماهو الا صراع ثقافي ( بين ثقافة التغيير وثقافة النظام وحاشيته ) وبين الثقافتين تكمن رؤى متعددة ... تفرزها تفاعلات اجتماعية تنشد بحتمية التغيير والتقدم ... وطموح بنمط ( معيشي انساني) مماثل للمجتمعات الاقليمية والدولية .... ماينقص مجتمعنا اليمني هو بناء الانسان وللأسف لم نأخذ بالتجربة ( العمانية ) الذي يردد سلطانه عند كل مناسبة احتفالية وطنية ان بناء الأنسان هي من اولوياتنا واستراتيجيتنا الوطنية .... فهل قد سمعتها من رئيس ( عصد وطحن ) الوطن 33عام من التخلف والقهقرة للخلف بعشرات السنين ... واسهم الى حد كبير في ابقاء تخلفنا الموروث عشرات السنين ... لا يمكن تفسير ظاهرة علي عبدالله صالح الا بشخص ( نرجسي سادي ) يكره شعبه ووطنه ... واكتفى بما ينفذه من ( الأجندة البشعة لآل سعود ) ... بدءً بسرقة ومصادرة المشروع الوطني وافراغه من كل معاني الوطنية وطموحها ببناء الدولة اليمنية ... وقد برع الى ابعد حدود التنفيذ ببيع وتسليم الأراضي اليمنية بمساحة دولة ... دون الرجوع الى الصندوق الذي ينادي به وقد ( ادوشنا به حتى الثمالة ) ...

اما كان الرجوع الى الاستفتاء بشأنها افضل الحلول ... بدل من الإلتفاف على دستور الجمهورية اليمنية ... والسؤال كيف نبني انسان شوهت ( ذهنيته ) خلال مرحلة 33عاماً ... واسهم رأس النظام برسم صورة نمطية سلبية عن شعبه امام العالم الخارجي ...؟ في الواقع علي صالح لغز محير في تاريخنا السياسي المعاصر ...!