محكمة الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بغداد تتوصل إلى اتفاق تاريخي يشمل مغادرة الأميركيين للعراق مجدداً كوريا الشمالية تعلن الحرب ولكن في بالونات النفايات باتجاه جارتها الجنوبية غارات إسرائيلية هستيرية تستهدف مدرسة ومنازل في جباليا وغزة وخان يونس والنصيرات السودان والصين يوقعان اتفاقا للتعاون الاستراتيجي في المجالات الدفاعية القيادة الوسطى الأمريكية تعلن عن ضربات جديدة تشمل تدمير مسيرة ومركبات دولة تقلق الغرب تعلن عن إطلاق 10 أقمار صناعية وتكشف مهامها إن بي سي تتحدث عن تحرك أمريكي لعقد صفقة مع "حماس" بدون العدو الإسرائيلي مأرب.. قيادة قوات الامن الخاصة تعقد اجتماعاً استثنائياً بشأن فعالية الاحتفال بالذكرى الـ62 لثورة 26 من سبتمبر مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة
لا أدى كيف أن رجل يوصف بالذكاء الخارق مثل على عبد الله صالح مصر على القضاء على منجزاته وتاريخه النضالي من اجل شلة من الفاسدين و المنافقين و المرتزقة ؟ ماذا يمنع هذا الرجل أن يختم حياته بخير يكون نموذجا صالح وقدوة حسنة ؟ فيعمل خلال الثلاث السنوات المتبقية له في الحكم على إصلاحات سياسية واقتصادية وإجراء انتخابات نيابية ورئاسية حرة ونزيهة يستطيع الشعب من خلال الآن يقول كلمته ويختار من يريد بكل حرية بعيد عن هيمنة الدولة وأجهزتها المختلفة. ثم يسلم السلطة لمرشح الفائز ويذهب هو معزز مكرم إلى حيث يشاء ليقضى بقية حياته ويتفرع لكتابة مذكراته التي سوف تبقى بعده وثيقة تاريخية يتناقلها الأجيال إلى يوم القيامة و يسمونها مذكرات الرئيس الصالح الذي حكم اليمن وكان له الفضل في إرساء الديمقراطية و التداول السلمي لسلطة , سوف إلى يصاف اسمه إلى سجل العظماء من أمثال مانديلا ومهاتير محمد ,
اعتقد أن ما حدث في تونس درس كافي يمكن أن يأخذ منه الدرس العبر , فالذكي هو من أتعضي بغيره وتفاعل مع الإحداث بإيجابية وعمل على الاستفادة حتى وان خسر فإن في الوقت الحالي فإنه سوف يكتسب حيزا محترما من التاريخ فالمستبد المخلوع في تونس خرج قبل هروبه يقول لشعب فهمتكم فهمتكم لكن بعد فوات الأوان.
ربما ما حدث في تونس قد لا يتكرر في اليمن لان الشعب اليمن ليس كشعب التونسي كما يعتقد البعض و أوضاع تونس تختلف عن اليمن , لكن في نهاية الأمر فخامة الرئيس على عبد الله صالح في نهاية هو بشر غير مخلد لابد سوف ياتى يوم يرحل عند هذا الدنيا وييتهى الملك والسلطان عندها لم يجد من يترحم عليه أو يذكره بخير حتى المنافقين وحملة المباخر الدين يكيلون له المديح الثناء سوف ينقلبون بمجرد ذهابه و يبحثوا لهم عن شخص أخر يمدحونه من اجل أن تحقق لهم مصالحهم . هذا عادة متأصلة