الرجل الثاني في حزب الله ومطلوب لأمريكا.. من هو القيادي المستهدف في هجوم الضاحية الجنوبية لبيروت؟ مسؤول حكومي :إجراءات البنك المركزي حققت أهدافها والمليشيات تحاول اصطناع بطولات وهمية بن مبارك : 50 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن و21 في المائة منهم يعانون من التقزم توجيهات هامة لمجلس الوزراء .. بماذا وجه وزراء النفط والمالية ومحافظ عدن؟ مأرب: تسليم وحدات سكنية للجرحى المشلولين من أبطال الجيش الوطني عبد الملك الحوثي يرسل وفداً رفيعاً من جماعته الى طهران لتجديد عقد الولاء مع الرئيس الإيراني الجديد والأخير يستقبله بطريقة مهينة مصدر حكومي يتحدث عن معلومات مضللة حول الموقف من اعلان المبعوث الاممي أغرب هدف يسعى له ترامب اذا عاد لرئاسة أميركا العليمي يجتمع بقيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت هل لإيران دور مؤثر في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية؟ ماذا قالت الإستخبارات؟
ترك رجل ثري خلفه ملايينه وحياة البذخ ليركن إلى حياة البسطاء وليتحول فجأة إلى عامل بسيط، ولم يتوقع المقربون منه ما قام به صديقهم الذي عاش لسنوات حياة الرفاهية وسكن في أجمل المدن في العالم، آخرها في دبي، حيث يمتلك شقة في برج خليفة أطول برج في العالم.
الرجل الثري يدعى عارف ميرزا، وهو مستثمر كندي من أصول باكستانية، عاش لمدة شهر تقريباً مع عمال الإنشاءات ناقلاً خلال هذه الفترة معاناة الطبقة الكادحة، التي تعيش بدخل يقل عن 1000 درهم شهرياً.
وقال ميزرا في لقاء مع صحيفة “ذا ناشيونال” إنه جنى ثروته من خلال سلسلة مشاريع عبر الإنترنت، بعد نجاحه في إدارة عدة شركات في 6 دول، يبلغ عدد موظفيها المئات، لكنه قرر تجربة حياة الفقراء بعد أن صادف محتاجاً بالقرب من المركز الصحي الذي يزوره.
وأضاف أنه تعاطف مع العامل الذي لم يتمكن من الحصول على طعام لـ3 أيام، وعيناه متقدة بالأسى وقلة الحيلة، لافتاً إلى أن لقاءه بالعامل جعله أكثر حرصاً على مساعدة المحتاجين، لكنه قرر عيش نمط حياتهم البسيطة ليستطيع تفهم ظروفهم المعيشية بشكل أكبر، ونقل تجربته القاسية لشريحة أكبر من الميسورين مادياً.
وبالفعل، قرر ميزرا ترك شقته الفارهة في برج خليفة في السادس من شهر مايو لمدة 33 يوماً، ليعمل كعامل يدوي، ويتشارك غرفة كبيرة مع 12 عاملاً، يتقاضى من خلال عمله أجراً شهرياً أقل من 1000 درهم.
وأضاف أنه تمكن من مقاومة صعوبات العيش من خلال بيع وشراء الخردة المستعملة، والعمل في مواقع البناء تحت حرارة الشمس الحارقة لأكثر من 12ساعة.
وتمكن ميزرا من كتابة مذكراته اليومية، بالإضافة إلى توثيق الأحداث بالصور والفيديو في فيلم وثائقي قصير مدته 45 دقيقة، أسماها “شوارع الذهب”، ليلامس بتجربته الشخصية شريحة أكبر من الناس ولترسيخ قيم التراحم والتكافل في المجتمع.
وأكد ميرزا من خلال التجربة أن الغني ليس هو من يملك الملايين، والفقير ليس الذي لا يملك المال، وإنما الغني من يستطيع تجاوز عقبات الحياة بنجاح وتفهم متطلبات فئات المجتمع وتسهيل ظروف المعيشة لمن هم أقل منه دخلاً، وربما حظاً.
وأضاف أن التجربة جعلت عزيمته أقوى على مواصلة نجاحه، وعدم الاتكال على ما حققه، لأن الحياة لا تعطي ضمانات لأحد. مؤكدا أنه سيدعم تطبيق خاصية إرسال المعونة عن طريق المحمول لتصل لأكبر شريحة من المحتاجين.