آخر الاخبار

أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد» لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن تصدر بياناً حول رفع العقوبات عن الرئيس الأسبق صالح ونجله احمد مليشيات الحوثي تلغي حكماً بإعدام ناشطة يمنية اتهمت بالتخابر مع تحالف دعم الشرعية حزب الإصلاح : اغتيال إسماعيل هنية جريمة بشعة وفعل مدان بكل الأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية نجاة رئيس مجلس القيادة عبدالفتاح البرهان من محاولة اغتيال في أقوى رد وأعمق تعليق توكل كرمان: في أول يوم لتنصب رئيسها الجديد إيران تقدم رأس إسماعيل هنية هدية ثمينة لاسرائيل لماذا أوقفت إيران نظام دفاعاتها الجوية وكيف قطع الصاروخ الذي استهدف هنية مئات الكيلومترات فوق الأراضي الإيرانية دون استهداف ..تفاصيل منظومات الدفاع الإيرانية ؟ حركة حماس تكشف أين ومتى سيدفن جثمان اسماعيل هنية وفد رفيع المستوى يصل الرياض لبحث تسوية يمنية مرتقبة.. تفاصيل بعد اغتيال هنيّة في طهران.. تعرف على أبرز المرشحين لرئاسة حماس وكيف تتم عملية الإختيار؟

رحيل مرتقب وواقع مر يكشف نفسه
بقلم/ فايز الفقيه
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 11 يوماً
الأربعاء 19 أكتوبر-تشرين الأول 2011 04:36 م

ونحن نقترب من ساعة رحيل علي عبدالله صالح من الحكم ، بعد أن استمر ما يزيد عن ثلاثة عقود من حكمه لليمن ، يتضح لنا جليا كثير من المشاريع والإحداث والإعمال بأن لم تبنى على أساسات صحيحة يمكن أن نسند أنفسنا إليها، بل أن الرؤية تتضح بان كل تلك مبنية من هش ولا يمكن أن نعتبر بان اليمن قد حقق ما حققته الدول العربية كأقل القليل بعد تحريرها من الاستبداد والاستعباد والظلم في الثورات العربية التي تحققت في الستينات والسبعينات من القرن العشرين.

فهي الإحداث تجرى والستار يكشف عن نفسه، والحقيقة تتجلى بوضوح عن واقع مر ينتظره اليمنيين، وهي اليمن السعيد التي سعى عصاباته وبلاطجته على أن يضعوها في هامش الدول، بعملهم الدءوب وراء كسب شخصي لا عمل مؤسسي وجماعي يعتمد على مؤسسات دولة مبنية على بنية تحتية تتوفر فيه جميع الخدمات الإنسانية والضرورية التي تقام عليها الدول.

وهنا لا أتشاءم بل أتفاءل كثير بيمن غدا مشرقاً، كما لا اقلل من همم الشباب الناضج والواعي الذي خرج بإصرار وعزيمة اقتدار يسعون إلى بناء يمن جديد وحاضرا مشرقا بالمستقبل الواعد والخروج من دائرات الظلم والحرمان إلى ميادين الحرية والتقدم والازدهار.

ولكن حقيقة تقال وهي واضحة للجميع بأن اليمن الحبيب لو وضع محل مقارنة بينه وبين الدول الشقيقة النفطية وغير النفطية منها، لوجدنا إن اليمن متأخرا كثيرا عن ما وصلت إليه تلك الدول.

الأمر الذي أثار غضبي في احد المحاضرات إمام احد أساتذة جامعة القاهرة بعد أن وصف اليمن بأنها متأخرة عن مصر بـ (50) عاماً، فكنت يومها غاضباً لكلام الدكتور وحاولت أن أقنعة أو أغير فكرته عن اليمن بتخفيض سنوات التأخير من (50) عاما إلى (20) عاماً.

كما ان الدبلوماسية اليمنية مع الدول الشقيقة و الصديقة تشكو اليوم وهن أصابها من سياسة الدولة التي اتخذتها خلال العقود الثلاث المظلمة ، والتي أكدت بأنها لا تتمتع بأي أسلوب من أساليب الدبلوماسية والعلاقات الدولية المتطورة، وخير دليل علاقتنا مع الشقيقة دولة الكويت بعد إن كانت رافدا أساسيا في اليمن بمشاريع التنمية في فترة السبعينات والثمانينات، وعلاقتنا اليوم مع قطر والعراق و.و..الخ.

ها نحن اليوم نقترب من ساعة الصفر، وموعد الرحيل يتضح لنا جليا ويظهر للعيان بأن اليمن كانت تعيش في غيبوبة أرادها الساعون والخارجون والمتعالون عن القانون على تدميرها، وفي مرحلة أدركها من وقت مبكر أولئك الأحرار الذين طالبوا بإقامة دولة مدنية ، إضافة إلى أولئك الإبطال والمتصوفون بالشجاعة والمجاهدين بالكلمة الذين طالبوا \"\" بالرحيل \"\" فلهم مني كل التحية والإجلال.

كما نحي شباب الثورة الأحرار والبواسل الذين خرجوا بصدورهم العارية إمام ترسانة الأسلحة بكل معداتها الخفيفة والثقيلة التي يختبئون الضالون أصحاب المصالح الشخصية، متجاهلين مصلحة الوطن والمواطنين، بعد فشلهم الذريع من كل أساليب الإكراه والترغيب و من استخدام كل أساليب التضليل والمغالطة، التي قامت بها مؤسسات الحكومة غير الشرعية التي تحكم اليمن اليوم

عودة إلى الثورة الشعبية
الثورة الشعبية
اللواء محمد سالم بن عبوديوميات من الثورة
اللواء محمد سالم بن عبود
د شوقي الميمونيأخ شقيق وأخ حبيب
د شوقي الميموني
وافي مانع عتيق المضريثم ماذا بعد ؟
وافي مانع عتيق المضري
مشاهدة المزيد